سجلت جامعة قاصدي مرباح بورڤلة، أضعف نسبة نجاح خلال عملية تقييمها لنتائج السداسي الأول من السنة الجامعية الجارية بكلية العلوم والتكنولوجيا وعلوم المادة، حيث بلغت نسبة الطلبة الراسبين 63.64 بالمائة. حسب محضر اجتماع المجلس البيداغوجي الموسع للجامعة الذي ترأسه رئيس الجامعة، بداية الأسبوع الماضي، فإن نسبة الطلبة الراسبين في السداسي الأول لرسم السنة الجامعية المسجلين في نظام (ل.م.د) يقدر ب 51.13 بالمائة، بينما لم تتعد نسبة النجاح 48.37 بالمائة. وتم تسجيل أعلى نسبة رسوب بكلية العلوم والتكنولوجيا وعلوم المادة، تليها بنسب أقل بقية الكليات، على غرار كلية الأدب واللغات. وحرص رئيس الجامعة، خلال الاجتماع، على ضرورة التقيد بالرزنامة الزمنية المتعلقة بالامتحانات العادية والدورة الاستدراكية المقرر أن تجري شهر جوان المقبل، إلى جانب تحديد الشروط الواجب أن يتقيد بها رؤساء الأقسام وعمداء الكليات المتعلقة بتنظيم الامتحانات. وتم خلال هذا الاجتماع الموسع مناقشة مسائل عدة، منها ما يتعلق بالمنح ومناقشة مذكرات التخرج التي حددت بشأنه إدارة الجامعة جدولة زمنية خاصة بها ألزمت المسؤولين بهذه الجامعة على تطبيقها. موازاة مع ذلك أفاد محضر الاجتماع أن حاملي شهادة الدراسات التطبيقية الجامعية يمكنهم مواصلة تكوينهم في دراسات ما بعد التدرج ابتداء من الدخول الجامعي المقبل، تجسيدا لتعليمات الوزير التي تقضي بمنح هذه الفئة إمكانية مواصلة الدراسة في انتظار حل المشاكل ذات الشق المهني المتعلق بهم. ويندرج عقد هذا الاجتماع في إطار جلسات التقييم التي باشرتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، المتعلق بإصلاح القطاع، بعد مرور تسع سنوات من تطبيق نظام (ل.م.د). وبهدف تقييم عروض التكوين في الليسانس، الماستر ، الدكتوراه، المعتمدة منذ سنة 2004 إلى 2012 لجأت الجامعة إلى توزيع استمارة تسلم قبل رفع النتائج النهائية للوزارة الوصية.
