انتهت المواجهة التي خاضها أشبال سعدان بأنغولا، وخرجوا منها مرفوعي الرأس رغم الهزيمة، بعرس كروي كبير لم تشهد ولن تشهد له مدينة بانغيلا التي احتضنت المباراة مثيلا، الفرحة صنعها أزيد من 1000 مناصر ممن تنقلوا إلى أنغولا، وقد عاهدوا أشبال سعدان على السير قدما دعما لهم حتى وهم منهزمون وهو ما كان، حيث أن أبناء الجزائر صغارا وكبارا نساءا ورجالا واصلوا فرحتهم وتشجيعهم لزياني ورفاقه إلى غاية مغادرتهم بساط ملعب رغم تلقيهم أربعة أهداف، وبينما صفقوا طويلا عند توقيف الحكم لحليش، بلحاج وشاوشي لأنهم ظُلموا، فقد شاركوا بوقرة وهو يذرف الدموع، واعدين إياه بالدعم الكامل له ولرفاقه الذين أعادوا أمجاد الجزائر الكروية وقهروا الفراعنة في أم درمان ولم يتعثروا أمامهم في بانغيلا، لأنه وببساطة، الجزائر واجهت الحكم وليس الفريق المصري···