افتتحت اليوم بجامعة الجلفة الأيام الوطنية التكوينية لتحسين الأداء في اللغة الفرنسية و التي تشمل ما يقارب 500 مفتش لغة فرنسية يشرفون بدورهم فيما بعد على تكوين أزيد من 45000 أستاذ في قطاعي التعليم العالي و التربية الوطنية.. و يدخل هذا الملتقى في إطار التعاون بين الجزائر و فرنسا و الذي يخص وزارة التعليم العالي و البحث العلمي ممثلة في المدارس العليا للأساتذة و جامعة التكوين المتواصل، و كذا وزارة التربية الوطنية ممثلة في مفتشي اللغة الفرنسية لكل الأطوار عبر الوطن...و قد حضر اللقاء كل من ممثلي جامعة الجلفة، جامعة التكوين المتواصل، السفارة الفرنسية ممثلة بالملحقة بالسفارة المكلفة بالتعاون..وزارة التربية الوطنية..و أكثر من 10 خبراء أجانب ... و يهدف هذا الملتقى إلى تكوين إلى 475 أستاذ لغة فرنسية من القطاعين...لتحصيل الآليات البيداغوجية، و تحسين أداء التدريس باستعمال آليات جديدة في تكنولوجيات الإعلام و الاتصال لإدماجها ضمن تدريسهم اللغات.. و يسعى هذا اللقاء الوطني إلى الارتقاء بتعليمية اللغة الفرنسية و إطلاع المفتشين على تجارب الخبراء خلال 05 أيام تكوينية من أدوات ووسائل حديثة لتعليمية اللغة، يتوزع خلالها المتكونين على ورشات تطبيقية طيلة أيام التكوين. وقد تم اختيار ولاية الجلفة لانعقاد الملتقى حسب السيد مدير التربية بالولاية كون وضعية تعليم اللغات خاصة الفرنسية أظهرت ضعفاً من خلال نتائج الامتحانات يحتاج إلى تكفل أكبر من طرف المفتشين و المعلمين من خلال المكتسبات التي ستكتسب في هذا اللقاء... و تكتسي هذه الدورة أهمية بالغة ، نظراً لنوعية المؤطرين و محتوى المواضيع و طبيعة المشاركين...و التي تنقسم إلى محورين: يتناول المحور الأول التحكم في اللغات الأجنبية و تعليميتها - حالة اللغة الفرنسية ، و يتطرق المحور الثاني إلى مدى التحكم في وسائل الإعلام و الاتصال الحديثة و الوسائط البيداغوجية كاستعمال الإعلام الآلي و الانترنت في التعليم على الخط، التعليم المتلفز ، التعليم عن بعد، و الجامعة الافتراضية..و هذا من خلال طريقة تصميم و تحيين البرامج في اللغات الأجنبية و استعمال الوسائل الحديثة...