تعمل ثلة من المصريين الناقمين، المتحصرين الغير متحضرين بحضارة ارض الكنانة ،والمحاصرين بالعائلة الحاكمة والمحصورين في شلة من الإعلاميين الغوغائيين اللا مهنيين ،بإتباع سياسة الأرض المحروقة ،بعد فشلهم وفشل أمالهم ومخططاتهم في اللعبة التخديرية المبيتة في حق الشعب المصري الشقيق، بحقن كرة القدم وأوهام البطولات تساندهم في ذلك زمرة من مايسمى بالفنانين"المتعفنين" اللاهفين والمثقفين"المخنثين" وغيرهم من ماسكي العصي من الوسط، يسبقهم ويقودهم المدعو احمد شوبير واخصه هو بالذكر تحديدا لأني اعلم علم اليقين على أي أوتار كان يلعب وسأعود إلى أسرار زيارته إلى الجزائر بالتفاصيل في كتابات لاحقة ، حيث زعم يومها انه يريد تهدئة التوتر وتلطيف الأجواء، وهذا ما صدقه الجميع ربما إلا القليل وأنا، لأني اعلم انه كان مبعوث من طرف ولي نعمته المنتهية أحلامه جمال مبارك، صاحب السهم الكبير وحصة الأسد في الاستثمارات المصرية بالجزائر، فقد اختير هذا القزم لأنه رياضي يمثل الرياضة وإعلامي يمثل الإعلام وبرلماني يمثل الشعب والدولة، ويا لها من صدفة ساعدته على أداء سيناريو أجهض مبكرا فأفشلت الرياضة أو الكرة السياسة والتمثيل السينمائي لدى المصريين بالمرة ذلك ما اثأر ثائرة أصحاب الحسابات المفرطة ومنتهزي المناسبات لفرض الذي كان من المفروض رفضه من طرف الشعب المصري . نعم صدق من قال" أن الكرة كروية الشكل وتدور قد تعطيك وقد تنهيك من مسيرة وربما حلم".. حدثني صديق عربي أدرى بأرض أهل الكنانة وهو ادري حتى بمطابخها !! حيث قال لي أن العائلة –المالكة- عفوا الحاكمة هناك بمصر تبحث منذ مدة عن مناسبة ملائمة تجعل منها ساحة فسيحة ومريحة، تحط بها الرحال للجثوم في هدوء تام على صدور أهل ارض الكنانة ،حتى وجدت في تصفيات كاس العالم وإفريقيا "الأفيون" المناسب والأنسب فسخرت كل ما لديها ورسمت الخطط وجندت المتحرك والجامد لتحط بنجاح، وحدثني أيضا عن انقسام كبير داخل الأسرة ولم يعطي أي تفاصيل غير بعض التلميحات الدالة على أن تكون "الهانم"ربة المطبخ الذي تسير منه شؤون المصريين الطرف الفاعل في هذا الخلاف، ذلك ما أعطى الضوء الأخضر "للعيال" التهجم على دولة شقيقة وإستراتيجية بحجم الجزائر وأعلنوا حرب أسموها " قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق ( العيش)" مدججين بأبواق إعلامية جوفاء . ذلك ما لاحظه العالم اجمع كما أشرت من تهجم وتهكم ومحاولات استفزازية للجزائر دولة وشعب ، يوم تأهل الفريق الوطني الجزائري لكرة القدم على حساب _فريق الفداء_ الذي علقت عليه كل آمال و حسابات آل مبارك، وحين انهزم الفريق المعول عليه أمام الجزائر ولتفادي هزيمة آل مبارك أمام الشعب المصري ،لجئوا إلى الخطط البديلة وهي إحداث » الفوضى الخلاقة « التي تعرف على أنها وسيلة تهيأ القيادات وتسلم الحكم بسهولة ، وقد صاغوا "العيال" لذلك _الاهانة الوطنية_ وهي الأقرب والأكثر تأثير في نفوس كل الخلق ولا أقول البشر وحدهم، بل وكل المخلوقات، فإذا كانت أمريكا قد ابتدعت هذه النظرية التي رأت فيها أنها مناسبة للألفية الثالثة فقد كانت انسب بالنسبة ل"العيال" الذين تأثروا بها كثيرا وكانوا يحفظوها جيدا ، ما جعلهم يستندون إليها ويوظفوها ولو إلى حين . أخيرا لا أريد أن أقول لو كنت مصريا لا حمدت الله على أن مصر لم تتأهل ، والانحطاط الطارئ الذي يغرق فيه الشعب المصري الكبير جراء سياسة رعناء ،وما أكدته العديد من المصادر الصادقة أن الكثير بل السواد الأعظم من هذا الشعب يحمد الله على عدم التأهل لأنه يعلم ويدرك أن تأهل منتخبه إلى جنوب إفريقيا لا يعدو أن يكون ضحك على الذقون ،وحقنة تخديرية يراد منها إجراء اكبر عملية استئصال وسطو على الضمائر وإرادة شعب "غلبان" ليس إلا ،فلو تأهل الفريق المصري كان سيذهب في رحلة سياحية إلى جنوب إفريقيا لا تتعدى الأسابيع ويتأهل معه جمال ليخلد وسط فرحة وأهازيج المونديال إلى الأبد لكن انتهت اللعبة بدون أن يتحقق المحال ذلك ما اخلط حسابات "العيال " فشوفوا غيرها على حد أقوالكم والأمثال الشعبية لشعبكم الكبير واتركوا قافلة الجزائر تسير ،فهي بعيدة عنكم وليست عدوكم وإسرائيل بجواركم بل وبسفارتها في عقر داركم . (*) [email protected]