سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأستاذ "محمد زياني" يوجّه رسالة الى أسرة التربية بولاية الجلفة وإلى المقبلين على امتحان شهادتي التعليم المتوسط والباكالوريا "الجلفة إنفو" تنشر رسالة ابنته "سليمة" متفوقة باكالوريا 2012/2013
محمد زياني و ابنته سليمة تلقّت "الجلفة إنفو" رسالتين من الأستاذ "محمد زياني" وابنته "سليمة" متفوقة باكالوريا 2012/2013، عقب حفل توزيع جوائز متفوقي باكالوريا 2012/2013 الذي شهدته ثانوية الرائد "عمر ادريس" بعين وسارة يوم أمس. وفيما يلي نص الرسالتين: الأستاذ/ محمد زيّاني، مدير ابتدائية متقاعد (النص الأصلي للرسالة باللغة الفرنسية) تشكّرات بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على نبيه العظيم "محمّد"، وعلى آله الكريم وصحبه ومن تبعه الى يوم الدين. حقّا، أنا سعيد جدا بالنتيجة المتميّزة التي تحصّلت عليها ابنتي في باكالوريا 2013 وهو ما سمح لها باحتلال الترتيب الأول على مستوى ولاية الجلفة. وللأسف، فقد شعرت بشيء من الخيبة بسبب التأخر الذي عرفه حفل تسليم الجائزة لأسباب يبدو لي أنها - بصفة قَطْعية- خارجة عن ارادة السيّد "مومن أحمد" المانح للجائزة الكبرى. إبنتي ليست هي الأولى ولن تكون الأخيرة من مصاف من نالوا هذا النجاح الكبير لأن ولايتنا معروفة بأبنائها المتميّزين. ولهذا يجب توضيح ما يلي: الأنسة "زياني سليمة" لم تشرّف فقط ولايتها وبلديتها ووالديها وأساتذتها أو ثانويتها، ولكنّها شرّفت بصفة خاصة عائلة التربية كونها ابنة مدير ابتدائية متقاعد، مثلما هو الأمر مع زميلتها من عين وسارة التي نالت المرتبة الأولى في باكالوريا 2014. ما يجب توضيحه أيضا هو أن "زياني سليمة" قد شرّفت ولاية الجلفة بطريقة أكثر تميّزا وكان يجب تكريمها بطريقة مميّزة آنذاك لأنها تحصّلت على المرتبة الأولى وطنيّا في مسابقة "العلوم التجريبية" التي نظّمها الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات سنة 2012. وبكلّ تأكيد فإن هذا فضل من الله أولا، ثم بفضل جهودها الشخصية وبفضل الجهود التي بذلها أساتذتها. وكذلك بفضل يقظة ووعي مديرة ومستشارة ثانوية "بلحرش السعيد" الذين لم يدّخروا ولا لحظة واحدة دون تقديم النصائح التشجيعية والسيكوبيداغوجية، وهو ما رفع من طموح ابنتي. ان ذلك يعني أن أتقدم بعميق امتناني الى السلطات المحلية لولاية الجلفة وعلى رأسها السيد الوالي والسيد مدير التربية لولاية الجلفة نظير رعايتهم تنظيم هذا الحفل على شرف الناجحين. كما أتقدم بجزيل الشكر أيضا الى كل الذين ساهموا من قريب أو من بعيد في تنظيم هذه الاحتفالية ودون أن ننسى رجال الإعلام، صحفيّونا المرموقون وبالأخص "الجلفة إنفو" التي لم تدّخر ولا لحظة واحدة من أجل لعب دورها الكبير في التغطية الإعلامية للأحداث الكبرى. وكما هو معلوم، فإنه من واجبنا جميعا (مسؤولين، مربّين، أولياء تلاميذ) أن نكنّ اعترافا واستحقاقا واحتراما لشخص هو المحرّك الوحيد لحضورنا هنا وفي هذه الظروف من أجل أن يحتفل معنا ويشاركنا فرحتنا بأبنائنا. الأمر يتعلّق بشخصية يعرفها الجميع تواضعا واهتماما بالتربية. نعم، الأمر يتعلّق بالسيد "أحمد مومن"، هذا الرجل المشهور الذي نذر نفسه للتعليم بكل ما يحمل ذلك من سموّ ... لقد خصّ التربية باهتمام كبير وعناية خاصة عن طريق هدايا تشجيعية وقيّمة لم يمتلك أيّ كان الشجاعة لفعلها على الصعيد الوطني ... إن هذه المبادرة لهي كريمة من رجل وهب عنايته للتربية لا غير ... إنني ابتهل الى كل المسؤولين وبكل احترام من أجل أن يهنئوه ويشجعوه نظير لفتته النبيلة تجاه الطلبة ... إنها هذه اللفتة التي تعكس نبل سريرته تجاه المنظومة التربوية ... إنني أدعو الله القدير أن يرزقه من فضله ويزيده من عطائه وأن يجعل عطاياه لفعل الخير. وأختم بتوجيه دعوة الى جميع أبنائي التلاميذ، لاسيما منهم المقبلين على امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والباكالوريا، من أجل أن يبذلوا جهودا عظيمة من أجل أن ينجحوا ويسعدوا أولياء أمورهم وأساتذتهم. وأخيرا، لم يتبقّ لي سوى أن أدعو الله أن يشملنا بواسع بركته والصلاة والسلام على نبينا العظيم "محمد". شكرا للجميع "زياني محمد" رسالة الآنسة "زياني سليمة"، متفوّقة باكالوريا جوان 2013 (النص الأصلي باللغة العربية) بسم الله الرحمان الرحيم، الحمد لله وحده الذي يسّر أسباب النجاح بفضله والصلاة والسلام على من لا نبيّ بعده. في البداية ومن خلال هذا المنبر أريد أن أتقدم باسم العائلة بجزيل الشكر والعرفان الى السيد والي ولاية الجلفة والسيد مدير التربية على اشرافهما ورعايتهما هذا التكريم والذي ان دلّ على شيء فإنما يدل على تشجيع العلم وأهله. أما السيّد "مومن" فله منا فائق التقدير والإحترام والعرفان واسمى عبارات الإمتنان على هذه المبادرة التي لم يسبقه اليها أحد رغم العراقيل والصعوبات التي حالت دون تسليم الجائزة في أوانها. وستبقى هذه اللفتة الطيبة شاهدة على تحفيزه للطلبة على الجد والإجتهاد مبرهنا في الوقت نفسه على اهتمامه وتقديره ورفعه لمكانة العلم عاليا، فجزاه الله عنّا خير لجزاء. كما لا يفوتنا تقديم الشكر الى كل من ساهم من بعيد أو قريب على تنظيم هذا التكريم وأيضا الطاقم التربوي لثانوية بلحرش السعيد من مديرة ومستشارة وأساتذة ومراقبين. وأشكر الصحافة على تغطيتها المميزة وأخص بالذكر "الجلفة إنفو" على مرافقتها لمثل هذه الأحداث. كما لا يفوتنا أن نهنّئ من هذا المنبر جميع المتفوقين، فقد كان ثمرة مجهودهم هو هذا النجاح الذي مهما كانت مادته فله أسباب كثيرة أولها توفيق الله عز وجل ثم دعاء الوالدين والجد والإجتهاد، فلا تُنال المنزلة العالية الاّ سُلّم التعب والذي ينظر الى الفوز بعينه تهون عليه المشقة والسهر. زياني سليمة/ متفوقة باكالوريا 2012-2013