اثار القرار الخاص بزيادة أسعار تذاكر حظائر المركبات التابعة لولاية الجزائر بنسبة تصل الى 50 بالمائة قلق المواطنين، فبعد ان كانت تذكرة الدخول لا تتعدى 70 دج، ارتفع الثمن إلى 100 دج، كما ارتفع معها ثمن الساعة الواحدة فبعد أن كان 15 دج للساعة أصبح 50 دج، هذا ما اعتبره المشتركون إجحافا في حقهم، مؤكدين أن الزيادة قد أثقلث كاهلهم. المشتركون يرفضون الزيادة ويصفونها بغير المدروسة انتقد العديد من المواطنين قرار رفع اسعار تذاكر ركن السيارة بالحظائر المحروسة التابعة لولاية الجزائر، حيث اعتبره الكثير منهم بأنه يزيد من أعبائهم، كونه ارتفع بصفه كبيرة، مؤكدين ان القرار لم يكن مدروسا وكان عشوائيا لم يراع الزيادة المفروضة على تذكرة ركن السيارات بالحظائر التابعة لولاية الجزائر. هذا ما أكده لنا مصدر مطلع، مشيرا إلى ان جميع الحظائر التابعة لولاية الجزائر كحظيرة «بيزي» و1 ماي وحظيرة ساحة الشهداء قد مسها القرار، حيث ارتفع ثمن ركن السيارة من 15 دج للساعة الواحدة الى 50 دج، كما ارتفع سعر ركن السيارة لمدة 24 ساعة الى 1200 دج بعد ان كان 550 دج. وبقي سعر الاشتراك الشهري على حاله 4500 دج، وهذا بعد ضغظ واحتجاج اصحاب الاشتراكات الذين رفضوا دفع الزيادة . «الشعب» استقصت آراء المواطنين الذين تعودوا ركن سيارتهم بهاته الحظائر وكانت الوجهة الى حظيرة تافورة، حيث اكد جميع ما تحدثنا اليهم استياءهم من القرار. وفي هذا الشأن قال سفيان ان الزيادة المفروضة على ثمن التذكرة يشجع المواطنين الى اللجوء الى الحظائر العشوائية وهذا ما سيضطره مستقبلا الى ركن سيارته في مكان ما بأحد أحياء العاصمة او ركنها بحظيرة عشوائية. الرأي نفسه شاطره كريم قائلا، لقد اصبح البحث عن مكان وزاوية لركن سيارتي بشوارع العاصمة حتى اتمكن من قضاء اشغالي، من اكبر المشكلات لذا فأنا ألجأ الى حظيرة تافورة التابعة لولاية الجزائر، لكنني تفاجأت مؤخرا من الزيادة المفروضة على ثمن التذكرة، مشيرا ان هذه الزيادة ستدفع بالعديد من المواطنين الى الاستعانة بأصحاب الحظائر العشوائية لركن سيارتهم. كما سيساهم في احتلالهم الشوارع والأرصفة والتي هي ممر للراجلين، الأمر الذي يزيد من تفاقم المشكل ويدفع بالراجلين للسير في الطرقات. الحظائر الاتوماتكية هي الاخرى لم تسثن مسها قرار رفع ثمن التذكرة، حيث ارتفع سعر التذكرة من 20 دج للساعة الواحدة الى 40 دج، هذا ما أثار استياء مستعملي هذه الحظائر مطالبين الجهات المعنية وعلى رأسها ولاية الجزائر العدول عن القرار، وتخفيض ثمن التذكرة لتكون في متناول الجميع، لأن بحسبهم 40 دج للساعة مبلغ مبالغ فيه على حد تعبيرهم. فيما عبر آخرون عن انزعاجهم من ردود الفعل السلبية تجاه القرار، معتبرين أن القرار منصف، وأن أسعار التذاكر الجديدة في متناول الجميع مؤكدين بأن الاسعار مناسبة وعادية نوعا ما، خاصة مع الزيادات التي دخلت على كل الخدمات والسلع.
