تمكن الجيش الوطني الشعبي في الأيام الثلاثة الأخيرة، من القيام بعمليات نوعية ضد الجماعات الإرهابية، أسقط من خلالها عناصر خطيرة مطلوبة لدى القضاء بسبب الاعتداءات التي تسببت فيها ضد المواطني ومصالح الأمن المشتركة.البليدة : ل. ياسمين قضت قوّات الجيش الشعبي الوطني بالبليدة على إرهابيّين إثنين وإسترجعت سلاحين كلاشينكوف بعد أربعة أيام من الحصار على الحدود بين المديةوالبليدة شمال بلدية العيساوية . بناء على عمل إستخباراتي كشف عن محاولة مجموعة إرهابية التنقل عبر محور بومرداس المدية مرورا بجبال الأطلس البليدي قام القطاع العملياتي التابع للجيش الوطني الشعبي بمحاصرتهم عند نقطة العيساوية التابعة لولاية المدية حيث أطاحت قوات الكتيبة «91» أول أمس بإرهابي إلتحق مؤخرا بالعمل المسلّح ينحدر من اولاد يعيش إثر إشتباك مسلّح تواصل إلى غاية منتصف نهار أمس أفضى بالقضاء على أمير سريّة أبي بكر الصديق التابعة للجماعة السلفية للدعوة و القتال الإرهابي المدعو «أيوب» ولاتزال عملية المحاصرة والتمشيط مستمرة ، و تبين المعلومات بأن الإرهابي «أيوب» ينحدر من منطقة وادي جر الواقعة أقصى غرب البليدة وإلتحق بالجماعات الإرهابية سنة 1993 و يبلغ من العمر 40 سنة، وكشفت مصادر «الشعب» أنّ أمير سرية أبي بكر الصديق يعدّ أحد المقرّبين لزعيم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وأمير الجماعة السلفية للدعوة و القتال عبد المالك درودكال. وتمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي، ليلة أمس الأول، من القضاء على إرهابيين اثنين واسترجاع سلاحين رشاشين وذلك بغابات شرفة، الواقعة بذراع الميزان على بعد 45 كلم جنوب ولاية تيزي وزو، واستنادا لمصادرنا فإن هذه العملية جاءت في إطار حملة التمشيط الواسعة التي باشرت بها قوات الجيش منذ الخميس المنصرم بالمنطقة المذكورة آنفا، وأكدت مصادر أمنية مطلعة، أن هذان الأخيران كان ينشطان ضمن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وأضاف مصدرنا أن العملية الناجحة لمصالح الجيش للقضاء على الإرهابيين، جاءت بعد توقيف أحد الإرهابيين الذين يعدون ثاني عنصر في التنظيم الإرهابي للأمير درودكال، حيث تم توقيف المدعو (سلاح قاسمي) المكلف بالإعلام ضمن هذه القاعدة الإرهابية، وذلك تم الأسبوع المنصرم، حيث كان بمطعم كائن بقرية شرفا على بعد حوالي 50 كلم شرق ولاية البويرة، وبعد توقيف الإرهابي أطلقت قوات الجيش، عملية تمشيط واسعة بغابات الولاية وتمكنت قوات الجيش من تدمير ثلاثة مخاب (كازمات) للإرهابيين بالمنطقة المسماة شرفة في أقصى الحدود بين ولايتي تيزي وزو والبويرة وقد تم العثور على معدات وعلى أسلحة معتبرة، وكذا أدوات طبية ومواد تستعمل في صناعة المتفجرات، يرجح أن يكون الإرهابيون قد تركوها بعد القصف الذي تعرضوا له من طرف المروحيات والآليات العسكرية منذ، أول أمس. وبالمقابل، وقع إشتباك مسلح بين مجموعة إرهابية ودورية للجيش كانت متجهة إلى المنطقة لمساندة عناصرها في هذه العملية.
