دعا إتحاد طلبة الساقية الحمراء ووادي الذهب،الشعوب الأفريقية إلى مساندة الكفاح المشروع للشعب الصحراوي، والتصدي للنظام المغربي التوسعي وتحرير آخر مستعمرة في القارة السمراء ليسود الأمن والسلام في المنطقة. أكد اتحاد الطلبة الصحراويين في بيان له بمناسبة مشاركته في فعاليات الاحتفال بيوم أفريقيا على مستوى الاتحاد الأفريقي، تمسكه بمبادىء الوحدة الأفريقية والسير عليها دائماً وأبدا، وهي مبادئ تدعو إلى التقدم والوحدة والإستقلال التام الأفريقي والسعي نحو تخليص أفريقيا من كل القوة الإستعمارية. ودعا اتحاد طلبة الساقية الحمراء ووادي الذهب الطلبة الأفارقة إلى تكثيف الجهود الرامية إلى تعزيز الدور الريادي لكل المنظمات الطلابية والشبانية الأفريقية الشريكة والعمل سوياً من أجل القارة الأفريقية المزدهرة والخالية من الفكر الرجعي التوسعي المقيت، كما حث كافة أحرار إفريقيا وبمختلف توجهاتهم إلى إيصال صوت معتقلي الصف الطلابي الصحراوي ومعتقلي إگديم إزيك وكافة مناضلي والمناضلات الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب بالمناطق المحتلة الصحراوية الصامدة. من جهة أخرى أكد، الممثل مكلف بمهمة لدى ممثلية الجبهة بأوروبا والإتحاد الأوروبي، عليين الكنتاوي في خطاب خلال حفل أقيم بمقر البعثة الصحراوية في بروكسل بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس الجبهة، على أن السلام في المغرب الكبير يعتمد على إحترام القانون الدولي والشرعية الدولية. وقال إنه على "الإتحاد الأوروبي أن يعي أن السلام في المنطقة يعتمد من جهة على إحترام القانون الدولي ومن جهة أخرى على تشريعات الإتحاد الأوروبي وخاصة حكم محكمة العدل في الإتحاد الأوروبي". وأضاف الدبلوماسي الصحراوي: "من المناسب أن نحتفل اليوم بنصف قرن على تأسيس جبهة البوليساريو مع شبكة واسعة من الحلفاء والأصدقاء الذين يدعمون نضالنا في القارات الخمس، من أستراليا إلى أوسلو. من بوينس آيرس إلى مكسيكو سيتي، ومن بريتوريا إلى الجزائر العاصمة، كما نحن عليه الآن في قلب أوروبا".