صادق أعضاء الجمعية العامة للجنة الأولمبية الجزائرية بالإجماع على التقريرين المالي والأدبي لسنة 2023، وكذا مخطط العمل والميزانية المتوقعة لسنة 2024، خلال الجمعية العامة العادية التي انعقدت يوم أمس بفندق الأوراسي، التي ترأس أشغالها عبد الرحمان حماد .. عرفت الجمعية العامة حضور 62 عضوا من مجموع 89 لهم الحق في التصويت من بينهم 15 اتحادية أولمبية، حيث جرت الأشغال في ظروف تنظيمية مميّزة تم خلالها عرض التقرير الأدبي للسنة الرياضية الماضية والتي تضمنت عدة مواعيد هامة من بينها الطبعة ال 15 للألعاب العربية التي احتضنتها الجزائر من 5 إلى 15 جويلية 2023، والتي كانت بخمس مدن وهي : الجزائر العاصمة وهران،، قسنطينة، عنابة وتيبازة، حصدت خلالها النخبة الوطنية 253 ميدالية في 22 اختصاصا، مع إدراج بعض الرياضات ضمن قائمة المواعيد المؤهلة للأولمبياد. كما تضمنت السنة الرياضية 2023 تحقيق نتائج إيجابية خلال الطبعة الثانية للألعاب الإفريقية الشاطئية التي جرت بالحمامات (تونس)، حيث حصدت العناصر الوطنية 34 ميدالية .. إضافة إلى افتكاك تأشيرات المشاركة في الألعاب الأولمبية بباريس 2024، إضافة إلى تألق النخبة الوطنية في عدد من التظاهرات والاستحقاقات الدولية والقارية بمرافقة اللجنة الأولمبية الجزائرية التي وفرت كل الظروف اللوجستية والعتاد من أجل التحضير الأمثل، إضافة إلى العمل الكبير الذي كان من جانب المسيرين خاصة في المواعيد المؤهلة لبطولات العالم والألعاب الأولمبية. حماد: سنرافق الرياضيين في كل المواعيد أكد عبد الرحمان حماد أنهم عملوا على تجسيد البرنامج المسطر خلال السنة الرياضية الماضية من كل الجوانب سواء مرافقة الاتحاديات لضمان تحضير أمثل للرياضيين في قوله "بداية أهنئ الأسرة الإعلامية بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، أما فيما يتعلق بالنتائج التي كانت خلال السنة الرياضية 2023 أنا جد فخور بما حققه الرياضيين في مختلف الاستحقاقات الدولية وفي مختلف الاختصاصات خاصة المؤهلة للألعاب الأولمبية باريس 2024، السنة الماضية كانت حافلة بالإنجازات وعرفت تنظيم الجزائر للألعاب العربية في طبعتها 15 والتي كانت ناجحة بشهادة كل الوفود المشاركة فيها، كما عرفت تحقيق عدد قياسي من الميداليات بلغ 253 ميدالية". واصل حماد قائلا في ذات السياق: "بهذا فإن النتائج المحققة خلال سنة 2023 تعتبر امتداد للنجاح المحقق خلال الألعاب المتوسطية بوهران، وألعاب التضامن الإسلامي بقونية التركية، التي بصمت على العمل الكبير الذي قام به الرياضيين وكذا الفنيين المرافقين لهم والاتحاديات بمرافقة دائمة للجنة الأولمبية التي وفرت كل الظروف الملائمة من أجل تحقيق ذلك النجاح، وهدفنا القادم الاستمرارية في هذه النتائج التي ساهم فيها أيضا عامل الاستقرار الذي يعتبر جد مهم للسير الحسن للبرنامج المسطر مع حشد كل الطاقات والإمكانيات، خاصة أن الهدف القادم سيكون الألعاب الأولمبية باريس 2024 أين نعول على رياضيينا لتحقيق أفضل النتائج خلال هذا المحفل الرياضي الكبير لتشريف الراية الوطنية". أضاف الرجل الأول على رأس اللجنة الأولمبية الجزائرية، قائلا: "الرياضيون الذين حققوا التأهل للألعاب الأولمبية بباريس سيكون لهم كل الدعم والموافقة في المرحلة التحضيرية من أجل ضمان أفضل جاهزية لرفع الراية الوطنية عاليا، والسير في طريق أسلافهم من أبناء وطنهم الذين سبق لهم ان توجوا بالميداليات الأولمبية، وكل آمالنا معلقة على العناصر التي مازالت تنافس من أجل اقتطاع تأشيرة التأهل ونكون إلى جانبهم في المواعيد التأهيلية لكي يكون تعداد أكبر في موعد باريس بحول الله، ولهذا كلنا مدعوين للتجند سويا والعمل معا كيد واحدة من أجل التحديات القادمة التي تنتظر رياضيينا لبلوغ الأهداف المسطرة من طرفنا جميعا". للإشارة، فإن الجمعية العامة العادية تم خلالها المصادقة بالإجماع على التعديلات المقترحة على القانون الأساسي والقانون الداخلي، وذلك بما يتماشى ويتطابق مع الميثاق الأولمبي وما يخدم الرياضة والرياضيين الجزائريين، كما أشاد كل أعضاء الجمعية العامة بالأجواء التي جرت من خلالها الأشغال، والتي كانت فرصة من أجل مناقشة عدة نقاط لها علاقة بالاتحاديات والرياضيين من أجل تجسيد البرنامج الذي يهدف أساسا الى تحقيق نتائج مشرفة ورفع الراية الوطنية عاليا في كل الاستحقاقات.
