أكدت الوزيرة المنتدبة لدى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية المكلفة بالصناعة التقليدية عائشة طاغابو، أن العاصمة تضم أزيد من 13 حرفيا مسجلا، مشددة على ضرورة النهوض بالصناعات التقليدية من خلال إعادة الاعتبار للمرافق التي تضم الفضاءات الحرفية المتنوعة. وخلال زيارة تفقدية قادتها أول أمس رفقة والي الولاية عبد القادر زوخ إلى بعض القرى والورشات والمشاريع الحرفية بالجزائر العاصمة، أشارت الوزيرة إلى أهمية ضمان ديمومة هذه الحرف التقليدية عن طريق إعادة الاعتبار وتوسيع الفضاءات التي تضم النشاطات الحرفية. وفي أول محطة لها بالقرية الحرفية بسيدي فرج ببلدية سطاولي دعت طاغابو إلى تثمين النشاط الحرفي وإعادة الاعتبار لهذه القرية التي حولت من مسارها الحقيقي المتمثل في استيعاب الحرفيين حيث أصبحت مقرا لبعض المؤسسات ذات الطابع الصناعي والتجاري مضيفة أنه لا يوجد مشكل في تكوين الحرفيين. وكشفت أنه سيتم قريبا إعادة الاعتبار وتوسيع القرية الحرفية حتى تضم الحرفيين فقط مع نقل المؤسسات التجارية لمكان آخر. كما ثمنت عند الوصول إلى بلدية درارية أين توجد ورشة إنتاج الخزف الفني المسيرة من طرف الحرفي جاب الله السعيد ما تنتجه هذه الورشة من أعمال فنية جميلة لاسيما أنها تساهم في تشغيل وتكوين عدد كبير من الشباب وبعد التنقل إلى بلدية وادي قريش بباب الوادي زارت دار الصناعة التقليدية التي تضم 18 محلا مختصا في مختلف الصناعات التقليدية، كما تفقدت الموقع المخصص لإنجاز دار الصناعة التقليدية وكذا متحف الصناعة التقليدية والذي يوجد في ساحة تتوسطها نافورة ببلدية بلوزداد حسين داي. وخلال الزيارة التي قادتها إلى بلوزداد تجمع عدد من سكان حي بلوزداد بالقرب من موقع إنجاز دار الصناعة التقليدية مطالبين والي الجزائر بضرورة تغيير موقع إنجاز هذا المشروع باعتبار أنهم يقضون أوقات فراغهم بالقرب من النافورة، بالمقابل طمأن زوخ سكان بلوزداد بأنه سيتم تلبية انشغالاتهم من خلال إعادة صياغة مشروع دار الصناعة التقليدية حتى لا يمتد لموقع ساحة بلوزداد الذي سيظل على حاله.
