«كيفاش وعلاش» أغنية جديدة أهديها للجزائر قال النجم العربي، وليد توفيق، في تصريح خاص ل»الشعب»، أنّ «مستقبل الفن العربي سيكون في منطقة المغرب العربي الكبير»، منوها بمشاركته في مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي في طبعته الثامنة. ولفت توفيق إلى أن جميع تصريحاته السابقة، بأنّ منطقة المغرب العربي «كنز فني لا يقدر بثمن»، تؤكّد، أنّه يعشق الفن الجزائري، وهو أول من غنى «محلاها السمرة» لسمير الجزائري، ولقيت نجاحا باهرا، كما أبدى إعجابا كبيرا بإنجازات الأستاذ الملحن والفنان رابح درياسة والقيمة الفنية للأغنية الأمازيغية «افافا اينوفا» للمطرب الجزائري العالمي «إدير»، مؤكّدا أنه أعاد تسجيلها مع المطرب الجزائرية فلة عبابسة. وأضاف النجم وليد توفيق، مغني لبناني، من أصل سوري، أنّه لا يؤمن بالحدود الإقليمية التي تفصل الشعوب العربية عن بعضها، وأنّه يرفض، أن يكون طرفا في لعبة التجاذبات السياسية التي يقع في أسرها البعض، متمنيا أن يجتمع الفنانون على كلمة واحدة، أساسها المحبة ووحدة المصير، وقال توفيق «أردت من خلال أغنية «شامي وسمارة»، التي تتغزّل بسوريا، أن أمسح دمعة وأزرع بسمة، رغم الأزمة السورية. «سأخوض تجربة الدراما إذا وجدت النص الذي يخدمني» وعن مشاريعه في الفترة الحالية، قال أنا من حبي لهذا البلد الحبيب الجزائر حفظت بعض الكلمات باللهجة المغاربية، بمساعدة الشاعر الأردني إيهاب غيث، وأنتجنا للجزائر نص أغنية، تحمل عنوان «كيفاش وعلاش»، ويقول فيها توفيق «كيفاش وعلاش يأخذ قلبي معاه، الولف صعيب، أنا منقدر ننساه، أنت حبيبي والروح اللي فيا..»، وأضاف توفيق: احتمال كبير أن يتم تصوير هذه الأغنية وأعمال فنية كثيرة قريبا. مع العلم أن أغنية «كيفاش وعلاش»، سيشرف عليها المخرج وليد نصيف، كما نوّه أنّه سيهدي التلفزيون الجزائري أغنية عن رمضان، تعرض خلال الشهر الفضيل، تبث أولا في الجزائر، مؤكّدا أنّ الفن الجزائري «عريق» فقط يحتاج لتبسيط الكلمة. والجدير بالذكر، أنّ الفنان وليد توفيق، يعتبر المغني الأشهر من بين أبناء جيله، عشق الفن وتعلم أبجديات الغناء منذ السبعينات، واستمرت عطاءاته المتميزة في الغناء والتلحين والتمثيل إلى يومنا هذا. وكان أول ظهوره السينمائي سنة 1977 في الفيلم السوري «ساعي البريد»، بطولة وليد توفيق وصباح جزائري، ثمّ فيلم «سمك بلا حسك»، هو فيلم سوري، أنتج في عام 1978، من بطولة وليد توفيق بدور وليد وعدد من الشخصيات الأخرى، ويؤكد توفيق المعروف بعلاقته الواسعة مع الممثلين، أنه يفكر في الدراما التلفزيونية، وقال «سأخوض هذه التجربة إذا وجدت النص الذي يخدمني ويخدم فني».