استقبل وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، أمس، بالجزائر العاصمة المديرة التنفيذية لصندوق الأممالمتحدة من أجل الديمقراطية أنيكا سافيل، التي تقوم بزيارة إلى الجزائر. وأوضحت سافيل في تصريح للصحافة عقب اللقاء الذي جمعها بوزير الداخلية، أن المحادثات بين الطرفين قد تمحورت حول إمكانية العمل بشكل اكبر مع المجتمع المدني في الجزائر. كما أكدت السيدة سافيل أن «صندوق الأممالمتحدة من أجل الديمقراطية يعمل بشكل أساسي مع المجتمع المدني في كل بلد من اجل تطوير الديمقراطية وبالتالي تحدثنا عن السبل الكفيلة بتسهيل هذا العمل أخذا بالحسبان الظرف المحلي للجزائر وتجربتها». وتابعت قولها انه «يجب الأخذ بعين الاعتبار التجربة الفريدة للجزائر بعد السنوات الصعبة التي مرت بها وكانت لها دروس يمكن للأمم المتحدة كذلك الاستفادة منها». للتذكير تقوم المديرة التنفيذية لصندوق الأممالمتحدة من أجل الديمقراطية بزيارة عمل إلى الجزائر من 23 إلى 29 أوت في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين الجزائر ونظام الأممالمتحدة.