وصل جثمان الجزائري صاحبي خيرالدين البالغ من العمر 29 سنة الذي لقي حتفه في الاعتداءات التي هزت يوم 13 نوفمبر الفارط العاصمة الفرنسية باريس، مساء أمس، إلى الجزائر. وتم تنظيم وقفة ترحم بمطار هواري بومدين الدولي بحضور وزيرة التضامن الوطني مونية مسلم والأمين العام بالنيابة لوزارة الشؤون الخارجية جمال الدين قرين ووالي الجزائر عبد القادر زوخ وكذا أعضاء من عائلة وأقارب الفقيد. وحضر وقفة الترحم هذه سفير فرنسابالجزائر برنار إيمي. وقد تم بعد ظهر أمس الأول بمعهد الطب الشرعي بباريس، تنظيم وقفة ترحم على روح الضحيتين الجزائريتين بحضور جمع غفير يتكون من أفراد عائلتيهما والأقارب والأصدقاء. كما وصل بعد ظهر أمس، إلى مطار مصطفى بن بولعيد الدولي بباتنة جثمان الضحية جلال الدين سبع (27 سنة) المنحدر من ولاية خنشلة، الذي لقي حتفه هو الآخر في نفس الاعتداءات الإرهابية التي وقعت بباريس والتي خلفت 132 قتيل و352 جريح. وكان في استقبال جثمان الضحية، الذي حضر معه والداه، جمع غفير يتكون من أفراد عائلة الفقيد وأقاربه وأصدقائه، بالإضافة إلى واليي باتنةوخنشلة، حيث تم قراءة الفاتحة والترحم على روحه وتعزية أفراد عائلته، بحسب ما لوحظ. وسيوارى جثمان الضحية الثرى بعد ظهر اليوم بمقبرة عين الطويلة بولاية خنشلة.