/ إحياءً لليوم العالمي لحرية الصحافة، المصادف للثالث ماي من كل سنة بإقرار من منظمة اليونسكو، نظمت المديرية العامة للأمن الوطني عبر كامل مصالحها، برنامجا خاصا لإحياء المناسبة، بدورات تدريبية لفائدة عناصرها حول الإعلام الأمني وكيفية التعامل مع الإعلاميين في مختلف الوضعيات وفق القانون، وتشجيع وتطوير المبادرات لترقية العلاقة بين الإعلاميين وجهاز الشرطة. بالتنسيق بين المنظمة الوطنية للصحافيين الرياضيين الجزائريين والمديرية العامة للأمن الوطني، احتضن، نهار أمس الثلاثاء 03 ماي 2016، ملعب مديرية الإدارة العامة للأمن الوطني بحيدرة (الجزائر) مقابلتين رياضيتين في كرة القدم، الأولى جمعت بين فريق الصحافيين ومؤسسة ‘'موبيليس''. أما المقابلة الثانية فجمعت فريقا مشكلا من أعضاء من الحكومة وإطارات الدولة ومن الشرطة وفريقا مشكلا من مديري الهيئات الإعلامية. بعد نهاية اللقاء الكروي، كرّم اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطنيو الصحفي المتقاعد إدريس دقيق، سابقا من القسم الرياضي للتلفزيون الجزائري، نظير ما قدمه في سبيل نشر الروح الرياضية. واغتنم اللواء المناسبة، لتوجيه تهانيه إلى الإعلاميين، مشيدا بالدور الكبير الذي يلعبه الإعلام الأمني والرياضي من أجل تعبئة الرأي العام الوطني، سعيا لإشراكه في الوقاية من الآفات الاجتماعية، وغرس ثقافة التسامح ونبذ العنف والمساهمة بفاعلية في مكافحة الجريمة بكل أشكالها. وأكد اللواء هامل، أن الرسالة الإعلامية سامية الأهداف، منبثقة من الروح الوطنية والقيم الإنسانية، مضيفا أن المديرية العامة للأمن الوطني توفر كل وسائط الإعلام المتاحة لديها، لتمكين الصحافيين من الوصول إلى المعلومة الكاملة في حينها، وتسعى لتكوين عناصر الشرطة تكوينا يعزز لديهم، أثناء ممارسة مهامهم النبيلة، احترام المبادئ الأساسية لحرية التعبير والصحافة التي يكرسها الدستور وقانون الإعلام، بما يعود بالخير على البلاد والعباد، فيُحفظ النظام العام ويعمُّ الأمن والاستقرار.
