كرة القدم: غلق مؤقت لملعب 5 جويلية للقيام بأشغال الترميم    مولوجي تكشف: بروتوكول جديد لتسهيل عملية نقل وحفظ الممتلكات الثقافية    بورصة: بحث سبل التعاون بين "كوسوب" وهيئة قطر لأسواق المال    رئيس الجمهورية يبرز الدور الريادي للجزائر في إرساء نظام اقتصادي جديد عادل    فلاحة: السيد شرفة يستقبل المدير التنفيذي للمجلس الدولي للحبوب    موعد عائلي وشباني بألوان الربيع    الوريدة".. تاريخ عريق يفوح بعبق الأصالة "    عرقاب يتباحث بتورينو مع الرئيس المدير العام لبيكر هيوز حول فرص الاستثمار في الجزائر    مسؤول فلسطيني : الاحتلال فشل في تشويه "الأونروا" التي ستواصل عملها رغم أزمتها المالية    أمطار مرتقبة على عدة ولايات ابتداء من مساء اليوم الاثنين    مجلس الأمة يشارك بأذربيجان في المنتدى العالمي السادس لحوار الثقافات من 1 الى 3 مايو    الشلف – الصيد البحري : مشاركة أزيد من 70 مرشحا في امتحان مكتسبات الخبرة المهنية    بوزيدي : المنتجات المقترحة من طرف البنوك في الجزائر تتطابق مع مبادئ الشريعة الإسلامية    هنية يُعبّر عن إكباره للجزائر حكومةً وشعباً    العالم بعد 200 يوم من العدوان على غزة    صورة قاتمة حول المغرب    5 شهداء وعشرات الجرحى في قصف صهيوني على غزة    العدوان على غزة: الرئيس عباس يدعو الولايات المتحدة لمنع الكيان الصهيوني من اجتياح مدينة رفح    تقدير فلسطيني للجزائر    مولودية الجزائر تقترب من التتويج    تيارت/ انطلاق إعادة تأهيل مركز الفروسية الأمير عبد القادر قريبا    كأس الكونفدرالية الافريقية : نهضة بركان يستمر في استفزازاته واتحاد الجزائر ينسحب    رقمنة تسجيلات السنة الأولى ابتدائي    رفع سرعة تدفق الأنترنت إلى 1 جيغا    تسخير كل الإمكانيات لإنجاح الإحصاء العام للفلاحة    الجزائر وفرت الآليات الكفيلة بحماية المسنّين    أمّهات يتخلّين عن فلذات أكبادهن بعد الطلاق!    إجراء اختبارات أول بكالوريا في شعبة الفنون    سنتصدّى لكلّ من يسيء للمرجعية الدينية    برمجة ملتقيات علمية وندوات في عدّة ولايات    المدية.. معالم أثرية عريقة    مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي: فرصة مثلى لجعل الجمهور وفيا للسينما    ذِكر الله له فوائد ومنافع عظيمة    الجزائر تُصدّر أقلام الأنسولين إلى السعودية    دورة تدريبية خاصة بالحج في العاصمة    استئناف حجز تذاكر الحجاج لمطار أدرار    لموقفها الداعم لحق الفلسطينيين قولا وفعلا: هنية يعبر عن إجلاله وإكباره للجزائر    بعد مسيرة تحكيمية دامت 20 سنة: بوكواسة يودع الملاعب بطريقة خاصة    عون أشرف على العملية من مصنع "نوفونورديسك" ببوفاريك: الجزائر تشرع في تصدير الأنسولين إلى السعودية    القضاء على إرهابي بالشلف    مبادرة ذكية لتعزيز اللحمة الوطنية والانسجام الاجتماعي    موجبات قوة وجاهزية الجيش تقتضي تضافر جهود الجميع    تخوّف من ظهور مرض الصدأ الأصفر    إبراز دور وسائل الإعلام في إنهاء الاستعمار    عائد الاستثمار في السينما بأوروبا مثير للاهتمام    "الحراك" يفتح ملفات الفساد ويتتبع فاعليه    مدرب ليون الفرنسي يدعم بقاء بن رحمة    راتب بن ناصر أحد أسباب ميلان للتخلص منه    العثور على الشاب المفقود بشاطئ الناظور في المغرب    أرسنال يتقدم في مفاوضات ضمّ آيت نوري    "العايلة" ليس فيلما تاريخيا    5 مصابين في حادث دهس    15 جريحا في حوادث الدرجات النارية    تعزيز القدرات والمهارات لفائدة منظومة الحج والعمرة    نطق الشهادتين في أحد مساجد العاصمة: بسبب فلسطين.. مدرب مولودية الجزائر يعلن اعتناقه الإسلام    لو عرفوه ما أساؤوا إليه..!؟    أهمية العمل وإتقانه في الإسلام    مدرب مولودية الجزائر باتريس يسلم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالتزامن مع لقاء مكة إسرائيل تبدأ بهدم باب المغاربة وتغلق جميع منافذ القدس
نشر في الشروق اليومي يوم 06 - 02 - 2007

دأت سلطات الاحتلال الصهيونية، أمس الثلاثاء، بارتكاب جريمة هدم غرفتين من المسجد الأقصى المبارك وطريق باب المغاربة، الذي يُعد أحد بوابات المسجد التاريخية، وذلك في إطار مخطط صهيوني لهدم المسجد، بشكل كلي، لبناء الهيكل المزعوم مكانه. إغلاق كل مداخل مدينة القدس عامة، ومحيط المسجد الأقصى خصوصا، ومنع كل الفلسطينيين الذين تقل أعمارهم عن 50 عام من دخول المسجد الأقصى ومحيطه، وقد كشف احد الصحافيين متواجدين في محيط المسجد الأقصى الصحافي عبد الباسط الرازم ل "الشروق"عن وجود قوات صهيونية خاصة ملثمة تحمل أسلحة وسلالم وحبال بالقرب من الحائط الجنوبي للمسجد الأقصى جهة باب المغاربة المراد هدمه.
حيث تواجد عدد كبير من الجرافات والشاحنات منذ صباح بحراسة قوات كبيرة من قوات الاحتلال الإسرائيلية، كما تدفقت جموع كبيرة من المقدسيين وفلسطينيو الداخل -عرب 48- إلى المسجد للأقصى رغم الحواجز الكثيفة وفي نفس السياق قال عصام نجيب أحد حراس المسجد الأقصى لوسائل الإعلام :"إن الجرافات الإسرائيلية تقوم بهدم التلة الجنوبية للوصول لمآرب خاصة، وهي كشف المسجد الأقصى من الاتجاه الجنوب الغربي له".
وقال الشيخ تيسير التميمي، قاضي قضاة فلسطين، إن قوات الاحتلال أغلقت منذ ساعات الفجر الأولى كافة مداخل مدينة القدس وكافة بوابات مدينة القدس ونشرت المئات من عناصر الجيش والشرطة لمنع الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى، في حين توجهت جرافات الاحتلال الصهيوني في اتجاه حائط المسجد الأقصى الغربي تمهيداً لهدمه، مستغلا الوضع الراهن وغفلة الفلسطينيين والعرب عن المسجد الأقصى، وبدأ بتنفيذ مخططه الرامي إلى هدم الأقصى, في حين أعرب مجلس الإفتاء الأعلى، عن خشيته من أن تقوم سلطات الاحتلال بتنفيذ مخططها بهدم جزء من باب المغاربة، مستغلة أجواء الاحتقان في الساحة الفلسطينية، واتجاه الأنظار إلى لقاء مكة الذي يجمع حركتي فتح وحماس اليوم الثلاثاء.
أما رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948، الشيخ رائد صلاح، كشف، بالوثائق والخرائط، النقاب عن الخطة الصهيونية الهادفة إلى هدم جزء من المسجد الأقصى. وقال "إن خطورة المخطط، الذي تعتزم سلطات الاحتلال تنفيذه، يهدد بهدم غرفتين تقعان أسفل الحائط الغربي للمسجد الأقصى، أي في منطقة البراق، وإن هدمهما سيكشف عن مسجد البراق، الذي هو جزء من المسجد، وسيسهل على أي معتد، في وقت لاحق، القيام بجريمته على مسجد البراق ثم المسجد الأقصى". ولفت الشيخ رائد صلاح الانتباه إلى أن المخطط يستهدف أيضاً إزالة طريق المغاربة، "الذي كان ذات يوم طريقاً إسلامياً تاريخياً، وقد تهدم بسبب الحفريات الصهيونية، وليس بسبب الثلوج، كما ادعى الصهاينة، كما تهدّم جزء من الجسور بسبب الحفريات"، وأشار إلى أن هيئة الأوقاف طالبت السلطات الصهيونية، أكثر من مرة، بترميم هذا المكان، إلا أنها رفضت، وبين أن سلطات الاحتلال تحضّر حالياً أعمدة في عمق الأرض لإقامة جسر آخر، بدل الجسر الإسلامي التاريخي.
وفي قطاع غزة وحدت الإذاعات المحلية التابعة لكل الفصائل بثها في موجة مفتوحة للتضامن مع المسجد الأقصى، فيما دعت حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى مسيرات شعبية غاضبة تنطلق من كل مساجد مدينة غزة بعد صلاة العصر مباشرة. ومن جهته حذر القائد العام لجان المقاومة الشعبية الشيخ زكريا دعمش إسرائيل من مغبة المساس بالمسجد الأقصى، لان ذلك سيدفع كل فصائل المقاومة إلى تنفيذ عمليات عسكرية كبيرة داخل إسرائيل في حال تمادي إسرائيل في سياستها العدوانية اتجاه المسجد الأقصى، ووعد دغمش في اتصال مع بعمليات "ستفاجأ الكيان الصهيونية نوعا وزمانا ومكانا".
الشيخ رائد صلاح : الاحتلال يحفر مدينة أنفاق تحت الأقصى
كشف الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني في اتصال مع "الشروق " النقاب عن إجراءات الهدم التي يتعرض لها المسجد الأقصى قائلا: "إن المؤسسة الإسرائيلية تقوم اليوم بهدم المسجد الأقصى المبارك من خلال هدم الطريق المؤدي لباب المغاربة، وهذا الطريق كما يعلم الجميع هو وقف إسلامي ومعلم تاريخي وحضاري إلا أن القوات الإسرائيلية تتجاهل هذه الأبعاد وبدأت وتخطط لاستمرار الهدم خلال الأسابيع القادمة وهدم الغرف التي تقع في هذا الطريق المؤدي لباب المغاربة وحائط البراق "وعندما علم فضيلة الشيخ رائد صلاح أننا صحيفة جزائرية أضاف "ندعو كل حاضرنا الإسلامي والعربي أن يعتبر يوم الجمعة يوم نصرة للمسجد الأقصى ونطالب أهلنا في الجزائر والمغرب العربي بنجدة المسجد الأقصى وطريق باب المغاربة وقال: المسجد الأقصى يستصرخكم لأنه ليس فلسطينيا فقط بل هو قضية إسلامية عربية وواصل يقول "نحن نطمع أن تقوم انتفاضة إسلامية لتحرير الأقصى ورد كرامته وأنقاد المدينة المقدسة من التهويد والأقصى من الهدم "، ونبه الشيخ صلاح بأن الاحتلال يقوم بحفر مدينة أنفاق تحت الأقصى في أكثر من اتجاه وأكد أن الأنفاق وصلت لعمق المسجد وتحديدا تحت باحته .وختم حديثه: بالقول المطلوب رد فعل إسلامي وتجاوز مرحلة الشجب والاستنكار وتسأل :"أين العلماء والأحزاب والجماهير العربية والإسلامية"
كبير خبراء الآثار الصهاينة يؤكد أن ما يجري هو بحثُ عن آثار
أقر كبير خبراء الآثار الصهاينة في مدينة القدس بأن ما يجري حالياً من حفريات وهدم للطريق التاريخي لباب المغاربة المؤدي إلى المسجد الأقصى المبارك، إنما يهدف إلى البحث عن آثار يهودية، وليس فقط بناء أعمدة ساندة للجسر العلوي في طريق باب المغاربة. ونقلت الإذاعة العبرية عن يوفال باروخ قوله: "إن البقايا الأثرية التي سيتم اكتشافها من خلال هذه الحفريات مرتبطة بالديانات السماوية الثلاث، وسيتم عرض بعضها في القدس"، على حد تعبيره، في تأكيد واضح منه على وجود حفريات هدفها التنقيب عن الآثار, وحاول باروخ الدفاع عن هذه الحفريات الصهيونية بالقول: "إن هذه الحفريات تجري بمقتضى القانون"، مدعياً أنه "ليست هناك نية للاقتراب من الحرم القدسي". وقال: "نحن نجري حفريات لإنقاذ الآثار في تلك المنطقة"، على حد زعمه. وكانت خبيرة آثار صهيونية تدعى إيلات مازار قد حذّرت من مساعي سلطات الاحتلال الصهيوني من الحفر للبحث عن آثار في تلة باب المغاربة، الأمر الذي سيؤدي إلى الكشف عن أساسات المسجد الأقصى.
من حي للمغاربة إلى حارة المغاربة
باب المغاربة فهو هو أحد بوابات القدس، سمي بباب المغاربة نظرا لأن القادمين من شمال إفريقيا كانوا يعبرون منه لزيارة المسجد الأقصى.. وقد عرف هذا الباب أيضا باسم باب حارة المغاربة، وباب البراق، وباب النبي، هذا وقد أعيد البناء الحالي لهذا الباب في الفترة المملوكية، في عهد السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون في سنة 713 هجرية 1313 ميلادية، ويعتبر باب المغاربة هو أقرب الأبواب إلى حائط البراق.
خلال نكسة عام 1967، سقط الجزء الشرقي من مدينة القدس والذي كان تحت الإدارة الأردنية، في قبضة الجيش الإسرائيلي. بعد وقت قليل من دخول الجيش المنتصر إلى المدينة، لفت ضابطٌ يُدعى "أبراهام شتيرن"، انتباه "موشي ديان" إلى وجود مراحيض ملتصقة بحائط البراق، فأعطاه إذناً بهدمها. ولأن قيادة العدو كانت تستعد لاستقبال مئات الآلاف من اليهود في عيد نزول التوراة عند ذلك الحائط، ولأن المكان الضيق بينه و بين بيوت الحي المجاور لم يكن يتَّسع إلاَّ لِبضع المئات، حيث صادر الكيان الصهيوني حي المغاربة، وفي اليوم العاشر من نفس الشهر قامت قوات الاحتلال بإخلاء سكانه لتُسويه بالأرض ولتقيم مكانه ساحة عموميةً تكون قبالة حائط البراق. خلال بضعة أيام، أتت جرافات العدو على 138 بناية كما هدمت جامع البراق وجامع المغاربة.
كان هذا الحي رمزا لتعلق المغاربة بالقدس الشريف، فقد تطوع المغاربة في جيوش نور الدين وأبلوا بلاءاً حسناً، وبقوا على العهد زمن صلاح الدين الأيوبي إلى أن تحررت المدينة من قبضة الصليبيين. بعد الفتح، اعتاد المغاربة أن يجاوروا قرب الزاوية الجنوبية الغربية لحائط الحرم الشريف، أقرب مكان من المسجد الأقصى. وعِرفَاناً منه، وَقَفَ الملك الأفضل ابن صلاح الدين الأيوبي هذه البقعة على المغاربة سنة 1193 (583 ه) وهي نفس السنة التي توفي فيها صلاح الدين بعد خمس سنوات من فتحه المدينة. سُمي الحي منذ ذلك الحين باسم حارة أو حي المغاربة. حيث عمل الكثير من المغاربة بعد ذلك على صيانة هذا الوقف و تنميته، باقتناء العقارات المجاورة له وحبسها صدقاتٍ جارية.
مساجد تحولت الى كنائس ومعابد لليهود
المسجد اليعقوبي – صفد- محول الى كنيس لليهود.
مصلى ياقوق – - قضاء طبرية – محول الى كنيس باسم حبقوق.
مصلى الست سكينة في طبرية – محول الى كنيس باسم راحل.
مصلى الشيخ دانيال – دنة، شرقي طمرة الزعبية – قضاء بيسان حول الى قبر يهودي باسم دان.
مسجد العفولة – محلو الى كنيس.
مسجد كفريتا – كفار آتا- محول الى كنيس.
مسجد طيرة الكرمل – قضاء حيفا- محول الى كنيس.
مصلى الشيخ شحادة – يزوره المتدينون اليهود بهدف تحويله الى كنيس باسم ( تسيون بن جدعون).
مصلى سمعان – شمالي غرب قلقيلية- تحاول جهات يهودية متطرفة تحويله الى كنيس باسم شمعون.
مصلى النبي يامين – غربي قلقيلية – محول الى كنيس باسم بنيامين .
المسجد اليازوري – اليازور- محول الى كنيس.
مصلى أبي هريرة في قرية يبنى – قضاء الرملة – محول الى كنيس باسم الراب جمليئيل .
مسجد النبي روبين – قضاء الرملة – هناك محاولات متواصلة لتحويله الى كنيس باسم ( رؤوبين بن يعقوب).
مصلى الغرباوي، غربي قرية المدية وبجوارها – موديعين – حول الى كنيس باسم متتياهو.
مسجد وادي حنين قضاء الرملة – نيس تسيونا – حول الى كنيس باسم غولات يسرائيل.
مسجد قرية العباسية – قضاء يافا ( بلدة يهود) حول الى كنيس.
مسجد النبي صمويل – القدس – تحول الطابق السفلي منه الى كنيس.
مسجد حارة الجورة – صفد – حول الى كنيس.
المساجد المحولة الى غير أهدافها الطبيعية
مسجد الزيب – قضاء عكا – ( أخزيف) مخزن للأدوات الزراعية لمتنزه- أخزيف.
مسجد عين الزيتون – قضاء صفد – حظيرة للأبقار.
المسجد الأحمر – صفد – حول الى ملتقى للفنانين.
مسجد السوق – صفد- حول إلى معرض تماثيل وصور.
مسجد القلعة – صفد – محول الى مكاتب لبلدية صفد.
مسجد الخالصة – ( كريات شمونة ) محول الى متحف بلدي.
مسجد عين حوض – قضاء حيقا- محول الى مطعم وخمارة.
المسجد القديم في قيساريا – ساحل حيفا – محول الى مكتب لمهندسي شركة التطوير.
المسجد الجديد في قيساريا – ساحل حيفا- محول الى مطعم وخمارة.
مسجد الحمة – هضبة الجولان – مغلق ويستعمل كمخزن للمطعم القريب ويخزن فيه الخمور ومعدات المطعم.
مسجد السكسك –يافا- الطابق الأرضي محول الى مصنع بلاستيك اما الطابق العلوي فهو محول الى مقهى للعب القمار وبيع الخمور.
مسجد الطابية – يافا- مغلق ويستخدمه أحد النصارى مسكنا له.
مسجد مجدل عسقلان محول ال متحف وجزء منه محول الى مطعم وخمارة.
مسجد المالحة – القدس – اقتطع احد اليهود جزءا منه لبيته، ويستعمل سقف المسجد لإحياء السهرات الليلة للجيران .
المسجد الكبير – بئر السبع – مهمل وكان قد حول في السابق الى متحف.
المسجد الصغير – بئر السبع – محول الى دكان لشخص يهودي.
"الأوقاف" الفلسطينية تحذّر وتدعو للاعتصام
حذرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية من الأخطار الحقيقية التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس المحتلة من هدم للمسجد وتهويد للمدينة، منددة بالهجمة اليمينية الصهيونية المتطرفة. وأوضحت الوزارة أن السياسة الصهيونية تسير في ثلاثة خطوط متوازية، الأولى هي "تسمية سطح المسجد الأقصى"، موضحة أن سياستها تتجه نحو اقتطاع جزء من مساحة المسجد وإعطائه لليهود المتطرفين تطبيقاً لبرامجهم وخططهم التي سبقت في المسجد الإبراهيمي. أما الاتجاه الثاني للسياسة الصهيونية؛ فأوضحت الوزارة؛ أنه يسير "أسفل سطح المسجد، حيث يعمل على هدم غرفتين أسفل سطح الجدار والأقصى من جهة حائط البراق، مما يعني أن حائط البراق والمسجد الأقصى تحت خطر الهدم المباشر، ويمكن أن يقوم بعملية الهدم المقصود أي متطرف صهيوني إذ تصبح الظروف سهلة لإدخال متفجرات تحت أساسات المسجد مباشرة". في حين أن الاتجاه الثالث يتعلق بمحيط المسجد الأقصى، وتشير الوزارة إن "جمعية ألعاد" الصهيونية المتدينة، تنشط، بتشجيع من الاحتلال في شراء المنازل بمدينة القدس بحي سلوان بغرض تهويد المدينة.
مدير أوقاف القدس: ما يجري للأقصى هدمُ لتاريخه
نبّه عدنان الحسيني، مدير أوقاف مدينة القدس المحتلة، من أن ما يجري الآن في المسجد الأقصى هو هدم لتاريخ مدينة القدس والمسجد، وليس هدم باب خشبي وغرفتين، محذراً من أن الاعتداء الصهيوني "يمس مستقبل وأمن المسجد الأقصى". وقال الحسيني، في تصريح صحفي له من داخل المسجد الأقصى، إن عمليات الهدم التي بدأت في باب المغاربة أمس الثلاثاء تنفّذ على يد مستعمرين صهاينة، و"تهدف إلى تنفذ مشاريع استيطانية في المسجد"، حسب توضيحه. وأضاف الحسيني يقول "القضية في غاية الخطورة، والقدس تتعرض لخطر شديد، ولا بد من هبة عربية وإسلامية بحجم الخطر، ولا بد من أن تتدخل هيئة الأمم المتحدة والدول العربية القادرة على الضغط على الكيان الصهيوني". ووصف المسؤول الفلسطيني الوضع داخل المسجد الأقصى قائلاً "نحن الآن في داخل المسجد يحيط بنا الألوف من أفراد الشرطة والقوات الخاصة الصهيونية، حيث يُمنع الشباب وكبار السن (الفلسطينيون) من القدوم"، مؤكداً أن من بداخل المسجد الأقصى "محاصرون، ولكننا سنبقى فيه لنحميه".
الإيسيسكو تندّد بالاعتداءات وتناشد المجتمع الدولي التدخل
ندَّدت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، بالاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى الرامية إلى هدم تلّة (باب المغاربة) في الحرم القدسي. كما ندّدت بالممارسات العدوانية الإسرائيلية التي أدت إلى تصفية المؤسسات الفلسطينية في القدس، ومن أهمها بيت الشرق الرمز الفلسطيني والسياسي للشعب الفلسطيني في هذه المدينة. وأدانت الإيسيسكو في بيان لها، أمس الهجمات الإسرائيلية المتكررة على حرمة المسجد الأقصى، والرامية إلى اقتطاع جزء من مساحة المسجد وإعطائه لليهود المتطرفين، تطبيقاً لبرامجهم وخططهم التي نفذوها في المسجد الإبراهيمي، حيث اقتطعوا نصف المسجد لليهود على حساب حقّ المسلمين الكامل.
وكشفت الإيسيسكو، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسعى منذ اليوم الرابع من شباط- فبراير الجاري، إلى هدم طريق باب المغاربة وغرفتين أسفل سطح جدار المسجد الأقصى من جهة حائط البراق، تمهيداً لبناء جسر علوي في هذه المنطقة الملاصقة للجدار الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك.
فلسطين/ عامر أبو شباب
المجلس الإسلامي العالمي يطالب بإنقاذ الأقصى من التهويد
طالب المجلس الإسلامي العالمي حكومات الدول العربية والإسلامية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية بالتحرك الفوري لدى الأمم المتحدة لإنقاذ المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس من عملية التقويض والتهويد التي شرعت السلطات الإسرائيلية في تنفيذها ميدانيا. ونبه المجلس الإسلامي العالمي في بيان نشره أمس بالقاهرة إلى خطورة الحفريات التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية أسفل المسجد الأقصى والرامية أساسا إلى تهويد مدينة القدس وتهجير السكان الفلسطينيين منها. وحذر المجلس الذي يضم 90 منظمة إسلامية عالمية من عواقب استمرار السلطات الإسرائيلية في التعدي على حرمة المسجد الأقصى المبارك وما يجاوره من مواقع وآثار إسلامية وعربية تابعة لأوقافه. وذكر البيان بأن السلطات الإسرائيلية المحتلة قد اقترفت في حق المسجد الأقصى العديد من المذابح والمجازر الدموية ضد الفلسطينيين قبل إحراقه مرات عديدة.
واج


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.