استهلّ المنتخب الوطني الجزائري مساء الأحد مشواره في نهائيات كأس أمم إفريقيا نسخة مصر 2019، بِطريقة جيّدة. وفاز “الخضر” بِثنائية نظيفة على المُنافس الكيني، بِرسم الجولة الأولى من دور المجموعات للبطولة الكروية القارية. واحتضن ملعب “30 جوان” بِالعاصمة المصرية القاهرة أطوار هذه المباراة، تحت إدارة حكم الساحة محمدو كايتا من مالي. وسجّل هدفَي “الخضر” كلّ من: المهاجم بغداد بونجاح من ضربة جزاء في الدقيقة ال 34، والجناح رياض محرز في الدقيقة ال 43. وسيطر المنتخب الوطني بِالطول والعرض على هذه المباراة، وكان بِإمكانه تسجيل فوز عريض، أمام منافس كيني بدا متواضعا، ولا يملك تقاليد كأس أمم إفريقيا، ويميل لاعبوه إلى الإعتداءات الخشنة. وبعد تحقيق مُراده في الشوط الأوّل، لجأ الناخب الوطني جمال بلماضي إلى رسم تكتيك مُغاير نوعا ما في المرحلة الثانية، ميزته الهدوء وتفادي الإرهاق والإصابات واقتصاد الطاقة للمواجهات المقبلة. وعرفت هذه المباراة، ترك بلماضي لاعبه المخضرم متوسط الميدان ياسين براهيمي احتياطيا، قبل أن يُدخله في الدقيقة ال 74 بديلا لِزميله يوسف بلايلي. عِلما أن براهيمي هو القائد الثاني ل “محاربي الصحراء”، بعد محرز الذي حمل الشارة في مواجهة كينيا. كما منح المسؤول الفني الأوّل عن “الخضر” للوافد الجديد المهاجم أندي ديلور، فرصة خوض أوّل مباراة رسمية (الودّية كانت ضد مالي)، لمّا عوّضه بِزميله بونجاح في الدقيقة ال 81. وعن نفس الفوج الثالث، تفوّقت السنيغال بِثنائية نظيفة على المُنافس التنزاني، مساء الأحد. وعليه بات جدول الترتيب مُشكّلا كمايلي: تصدّر الجزائر والسنيغال اللائحة بِثلاث نقاط لِكليهما، وتأتي خلفهما تنزانيا بِلا شيء. وفي الجولة الثانية المُبرمجة الخميس المقبل، يلعب المنتخب الوطني مع السنيغال، وتتبارى كينيا مع الفريق التنزاني. ويتأهّل رائد ووصيف كل فوج إلى الدور ثمن النهائي، فضلا عن 4 منتخبات تنال امتياز أفضل رتبة ثالثة. مع تنظيم البطولة بِصيغة 6 أفواج تضمّ كل واحدة منها 4 منتخبات مناصفة.
