دعت مصالح مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز بالشلف زبائنها، الأربعاء، إلى التقرب من شبابيكها، قصد تسديد مستحقاتهم المقدرة في المجموع بحوالي 200 مليار سنتيم، منها 40 بالمائة عالقة علة ذمة مواطنين، و60 بالمائة المتبقية موزعة ما بين مؤسسات اقتصادية وبلديات. فيما أرجع المدير الولائي السيد بارة، في معرض حديثه للشروق على هامش الأبواب المفتوحة التي نظمتها المديرية بمقرها، الأربعاء، أسباب الانقطاعات المتكررة، لنهب الأسلاك الكهربائية ومعداتها التي باتت تكبد المؤسسة خسائر كبيرة، وتحتاج بعضها إلى فترة زمنية لإعادة تركيبها، مثل عمليات النهب للأسلاك الواقعة بالضفة الشمالية بالزبوجة والشرقية، ناهيك عن سرقة تجهيزات توصيل الإنارة العمومية عبر الطريق الوطني رقم 04، الرابط بين بلدية أم الدروع وعاصمة الولاية. كما كشف ذات المتحدث عن استعداد مصالحه للإفراج عن مشروع بناء محول جديد، بمبلغ 80 مليار سنتيم ببلدية الزبوجة، وبإمكانه تغطية العجز القائم بتلك المنطقة، فيما تشتكي مصالح سونلغاز حسبه ، من التوسع المذهل لورشات البناء من قبل السكان بالنسيج الحضري على حساب تأميم الأعمدة الكهربائية، وتحويلها إلى أفنية تابعة لمنازلهم ووسط عماراتهم بطرق عجيبة صعّبت من تدخلاتهم في الحالات الحرجة، إلى جانب اختفاء العديد من أعمدة الإنارة العمومية، وهذا أمام صمت مصالح البلديات، خاصة بالمجمعات السكنية ذات البناء الجاهز بأحياء عاصمة بلدية الولاية والشطية وسنجاس وأم الدروع. كما أماطت المديرية خلال معرض احتفالها بالذكرى الخمسون لتأسيسها عن تحديث خدماتها، منها إمكانية تسديد زبائنها لمستحقاتهم عبر بطاقات الدفع والتعرف عن فواتيرهم عبر شبكات الإنترنت داخل منازلهم.
