حققت مواطنة من "فانكوفر" شهرة في كندا بعدما سَرقت دراجتها الهوائية من لص تقفت أثره عبر الإنترنت. وقد سُرقت دراجة "كايلا سميث" (33 عاماً) الهوائية الجديدة البالغة قيمتها ألف دولار عندما كانت موثوقة في مكان مخصص لركن الدراجات في القرية الأولمبية في هذه المدينة الكندية الكبيرة الواقعة على ساحل المحيط الهادئ. وغداة ذلك وعندما كانت تطلع على الإعلانات المبوبة على موقع "كريغليست" الإلكتروني اكتشفت دراجة تشبه كثيراً دراجتها فاتصلت بالمعلن واتفقت معه على موعد. وفي مكان الموعد، تعرفت سريعاً إلى دراجتها بفضل أشياء ألصقتها على هيكلها. وقالت لإحدى المحطات التلفزيونية العامة: "هذه دراجتي! ماذا عساي أفعل؟ وهنا قررت أن ألعب لعبة البراءة". فطَلبت من "البائع" إذا كان بإمكانها تجربة الدراجة الهوائية حول المرآب المتواجدين فيه فوافق... وما كان منها إلا الهرب ومعها الدراجة. وإزاء الرواج الذي حققته هذه القضية، حذرت الشرطة الكنديين من محاولة الايقاع بالسارقين بأنفسهم.