أنا سيدة متزوجة أم لأربعة أولاد، أعاني من مشكلة نغصت عليّ حياتي، وجعلت لياليّ بيضاء، المشكلة تتعلق بابنتي الكبرى التي ستطفئ شمعتها الثلاثين بعد شهر، ابنتي هذه وحينما كانت في سن العاشرة اختفت ليومين، وظننا أن أحدهم اختطفها، والكل علم بذلك، ولكن بعد بحث طويل وجدناها لدى جدتها التي تسكن بعيدا عن منطقتنا، فقد ذهبت بمفردها إلى هناك حينما خرجت من المدرسة، لأن نتائجها الدراسية كانت وخيمة، وخافت معاقبة والدها لها، ولم تخبر جدتها أنها قدأعلمتنا بذلك، بل كذبت وقالت: أن والدها من أوصلها وعاد ولم يدخل لبيت جدتها فصدقتها جدتها. الحقيقة أن كل المحيطين بنا علموا أن الابنة اختطفت وحدث معها مكروه، هذه هي الإشاعة التي روجت عنها آنذاك، وبعد مرور السنوات، لا أحد من المنطقة التي نسكنها نسي قصة اختطاف ابنتي كما يعتقدون، ولا أحد تقدم لخطبتها ، وكلما رآها أحد وأراد التقدم لها إلا وأخبر بقصتها، وظن أن ابنتي قد تكون تعرضت لاغتصاب وما شبه، واليوم ماضيها يطاردها أينما حلت، حتى في مكان عملها، الكثير من يذكرها بقصتها، وكأن الذي حدث منذ عشرين سنة حدث بالأمس فقط، وهذا ما جعلها دوما كئيبة، حزينة، ترفض الاختلاط بالآخرين، أو التحدث إليهم، حتى إنها في الكثير من الأيام تحاول التوقف عن العمل كي تتفادى مضايقات الناس، ولكنني أشجعها على تحدي مشكلتها وأن الزواج بيد الله تعالى وليس بيد الناس، وعليها أن تسلم بقدر الله تعالى. أنا كأم والله أعيش العذاب الذي تعيشه ابنتي، بل في بعض الأحيان أكثر منها، غير أنني لا أريد أن أبدي لها ذلك حتى لا تيأس أو تستسلم، فبالله عليكم كيف يمكن أن أجعل ابنتي تتخطى محنتها؟ وجزاكم الله خيرا. أم / خديجة / الجلفة . . تائه بين التوبة والذنب توفي والدي وأنا في سن العاشرة، ولم يترك لنا بيتا يأويني ووالدتي، فما كان على والدتي سوى أنها عادت لبيت أهلها، هنا عرفت كل انواع العذاب من طرف جدي وأخوالي، فجدي كان يكره جدتي، وكثيرا ما كان يختلف معها لدرجة الشجار، وكنت أرى دوما جدي يعامل والدتي بعنف شديد، يبرحها ضربا، ويسبها، وينعتها بشتى الأوصاف، وهذا الذي لم أكن أتحمله، لأنني لا أحب أن أرى أمي تظلم وتضرب، فكنت أدافع عن والدتي ضد جدي، وأ قف له بالمرصاد، حتى إنني ذات يوم لم أحتمل ضرب جدي لوالدتي فقمت بضربه وأطرحته أرضا ونلت منه، ثم هربت من البيت ،لأن أخوالي اقسموا على عقابي، ولم أعد من ذلك اليوم إلى بيتهم، وفضلت العيش كالمتشرد، ثم بحث عن عمل من خلاله أستطيع أن أؤجر غرفة بسيطة، وسئمت العيش بهذا الشكل، فما كان علي سوى أنني هجرت الوطن باتجاه انجلترا، وعشت هناك ألوان العذاب، فمن الصعب ان تجد لك عملا مستقرا وبيتا، لكنني قاومت كل ذلك، فاستطعت أن أكون نفسي وأعيش الاستقرار من الناحية المادية، وعدت إلى أرض الوطن بعد عشر سنوات لكي استقر هنا، كي اتمكن من الابتعاد عن بعض العادات السيئة والسلوكات التي طبعت بشخصي، من خلال احتكاكي بالمجتمع الغربي، ولكنني وجدت نفسي غير قادر على تركها، وهذه العادات هي محرمة في ديننا كمخالطة النساء، وترك الصلاة، وغيرها. أنا في كل مرة أحاول التوبة، فأنجح لبعض الأيام وأسعد بذلك، لكن سرعان ما تجدني أعوذ لذنبي، حقيقة صرت أصلي حتى أجد نفسي قريبا من الله، فأتخلى عن إتيان الفاحشة، ولكنني أضعف ولا أندم إلا بعد ارتكاب الذنب، فأعاتب نفسي عتابا شديدا لدرجة البكاء. أنا أعيش أيام عصيبة، أفكر في الزواج غير أنني أخشى أن ألجأ إلى الخيانة الزوجية، وأقع في مشاكل أخرى أنا في غنى عنها. أنا تائه بين التوبة والذنب، ارغب حقا في توبة نصوح حتى اتمكن من تأسيس بيت زوجية مستقر، وأعوض الحرمان الذي عشته، فبالله عليكم كيف السبيل إلى ذلك؟ جزاكم الله خيرا. مراد / الغررب الجزائري . . يرفض العودة إلى الدراسة ويفضل السرقة لم أكن أعتقد أن ابني الذي اجتهدت في تربيته يتغير فجأة هكذا إلى الأسوأ، ويصبح منحرفا، لا أدري كيف حصل بالرغم من أنني أحاول بشتى الطرق توفير له ما يحتاجه ويرغب فيه. أنا سيدة متزوجة وأم لثلاثة أولاد، ابني الأوسط وبعد فشله في اجتياز امتحان شهادة المتوسط للمرة الأولى، أصابه اليأس والقنوط، غير أنني بقيت إلى جانبه أمنحه الأمل والإرادة في غد أفضل، وتمنيت أن يواصل دراسته بإعادته للسنة المسموحة له بإكماليته، غير أنني فوجئت به يتغير فجأة، وللأسوأ، فالعصبية أضحت طبعه، حيث صرت لا استطع التحدث إليه، وكلما حاورته في شيء إلى وبدأ في الصراخ وطلب مني عدم التدخل في حياته، كما أنه يتعامل مع أشقائه بعنف لم أشهده من قبل، ولم يقف عند هذا الحد، بل يأتيني بالمشاكل مع أصحاب الحي، الذين شكوه كم من مرة. وفاقت تصرفاته كل الحدود، حينما صرت أرى أشياء ثمينة تختفي من البيت، وهذا الذي كنت أخشاه ولا أتمناه، حيث عرفت أنه الفاعل.. ابني أصبح سارقا، أخذ مني حتى القطع الذهبية من خواتم وأساور وباعها حتى تكون بجيبه أموالا يصرفها على نفسه، وهذا الذي صدمني، ولم أتحمله، حاولت بعدها أن أعيده إلى سياق عهده بالنصيحة والحوار الهادئ، لكن ابني لا يفقه ذلك، اختلط برفقاء السوء وأصبح يأتي كل ما هو سيئ، وحدث الذي كنت أخشاه، فقد اعتدى على شخص وخلف له جروحا بليغة، فاستدعى الشرطة للقبض عليه، ووجب عليّ دفع غرامة مالية حتى يخلى سبيله، وظننت أنه بفعلته هذه لن يكررها، ولكن ابني لم يستوعب الدرس، وعاد إلى فعله رافضا كل نصحي وإرشادي له، ومع الدخول المدرسي ترجيته كي يعود إلى مقاعد الدراسة حتى يملأ وقت فراغه، ويكون له مستقبل دراسي جيد، ووعدته أنني سأوفر له كل ما يرغب فيه، غير أنه ر فض ذلك، وقالك إنه سيفعل أي شيء إلا العودة إلى الدراسة. أخشى على ابني من أي مصيبة تحل به، ولا أدري كيف أتصرف معه لأعيده إلى صوابه، وأنقذه من طريق الانحراف الذي هو عليه، فبالله عليكم هل من نصيحة تفيدونني بها؟ ولكم مني جزيل الشكر. شهيرة / عنابة . . من القلب: كل العالم يهمني والجزء الاكبر من التفكير والشرود ألهمني أغرتني تدرجات الألوان حتى سقطت على ركبتيّ سقوط الأزرق الداكن كل نهايات الغرام تلهمني حتى اختلط الحب عندي بالفلسفة ثم غدا من أحببته أولا وآخرا خائني؟ا لم تعد رقة المشاعر أرضا طيبة أو عاد حديث الشرفات يخبَّأ في الكراريس المدرسية ثم يُرسم كزهيرات السوسن لم تعد صفرة الأوراق معشوقة الخريف أو عاد تغيرة العيون السوداء أمارة بالفتن؟ا كل المواقع أضحت مباحة وكل الخجل أُلتهم كالمرطب الناعم ما بها الناس تغادر عصورالذهب وتأكل من آلاف الموائد وفي الختام تسقط كتماثيل الرمل المهجن إن حبيبتي فقط من تختلف عنهم... وهي من أقرت بأنني.. سأناضل من أجلها طول الدهر.. حتى أفز بقناعة تُشبع الرأس والبطن كالرغيف الساخن جمال نصرالله/ عين الحجل . . الرد على مشكلة : هل أعترف له بخيانتي بعدما هجرني.. أختي الفاضلة: تأثرت كثيرا بحالتك التي جعلتني أندهش بشدة، كيف لزوجة أم لطفلين أن تفكر في خيانة زوجها؟ فمهما كانت الأسباب ومهما كانت قسوة زوجك عليك وعدم توفير لك ما ترغبين فيه، فالخيانة أمر مشين، فالزوجة في الاسلام امرأة محصنة، ولا ينبغي لها أن ترتكب جريمة الخيانة الزوجية. أخطاؤه، كأن يتدخل وسيطا بينكما من أجل الصلح، وإذا أصرالزوج على موقفه فهناك الطلاق الذي بالرغم من انه لا يحبذ، إلا أنه حلال، وأفضل من اللجوء إلى الخيانة التي هي في حد ذاتها ذنب عظيم عند الله تعالى، وجريمة يعاقب عليها القانون، ناهيك عن السلبيات التي تخلفها، وتأنيب الضمير الذي لا يريح صاحبه الذي يعترف بخطئه. أنت استسلمت لعواطفك ومشاعرك، ومنحتها لرجل آخر غير زوجك، ذلك الرجل الخائن الذي غابت عنه الرجولة والشهامة، وخان وغدر أخا له في الله. أحمد الله تعالى أنك تداركت الخطأ وتبت عن فعلتك، نصيحتي لك ألا تعترفي بما أقدمت على فعله من فعل حرام، وشنيع لزوجك، إطلاقا، وإنما توبة نصوحة إلى الله تكفي، اكتمي ذلك نهائيا وأغلقي صفحة هذاالعمل اللاأخلاقي، فالله أمر عباده أن يستروا ما لم يكشف عنهم، لأنه لو علم زوجك بذلك حتمنا، فالشيء الأول الذي يفكر فيه إن لم يكن قتلك، هو الانفصال عنك، بالرغم من توبتك، وهذا ما لا نرغب فيه، وأقصد خراب بيت. فكري في أولادك وتربيتهم أحسن تربيةو والتزمي بالصلاة وقراءة القرآنو لأنه في النهاية هذه الدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة. أخوكم في الله / تواتي عبدالقادر . . إناث: 7366- سهام من العاصمة، 31 سنة، ماكثة في البيت عزباء، ترغب في الارتباط برجل لا تيعدى 45 سنة، يكون من الوسط، لديها مشكلة واحدة وهي مريضة مرض السكري. 7367- حنان 27 سنة، من ورڤلة، ماكثة في البيت، عزباء، تبحث عن رجل يتراوح عمره ما بين 35 45 سنة، يكون عاملا وأعزب، من أي ولاية. 7368- فتاة، 22 سنة، من ولاية تبسة، عزباء، ماكثة في البيت، تبحث عن رجل، صادق لا يتعدى 33 سنة لا يهم إن كان أرمل أو مطلقا، يكون من الشرق. 7369- مروة، 25 سنة، من وهران، جميلة الشكل تبحث عن رجل للزواج يكون مقيما بالخارج (أروبا) يكون متخلقا ويخاف الله. 7370- نسرين، 25 سنة، من تبسة، مطلقة، ماكثة في البيت، جميلة، متحجبة، تبحث عن رجل من الشرق لا يهم إن كان أرمل أو مطلقا (بدون أولاد) يكون عاملا ومحترما. 7371- فاطمة، 44 سنة، من تلمسان، ترغب في الارتباط برجل لا يتعدى 52 سنة من أي ولاية. . ذكور 7392- بلال، 38 سنة، من سطيف، عامل مستقر، أعزب، يبحث عن فتاة لا تتعدى 25 سنة، تكون عزباء من ولايات الشرق. 7393- مسعود، 34 سنة، من برج بوعريريج، سائق، يبحث عن امرأة صالحة، للزواج، تكون عاملة، وأقل من 34 سنة. 7394- عبد المالك، 33 سنة، من البويرة، يعمل بناء، يبحث عن امرأة عاملة لا تتعدى 33 سنة، من ولايات الوسط. 7395- السعيد، 49 سنة، من البويرة، تاجر، يبحث عن امرأة مقبولة الشكل، يتراوح عمرها ما بين 35 - 40 سنة. 7396- توفيق، 39 سنة، من العاصمة، تاجر، أعزب، يبحث عن فتاة من الوسط لا تتعدى 35 سنة لا يهم إن كانت أرملة أو مطلقة (بدون أولاد). 7397- شاب من بشار، 34 سنة، عامل مستقر، يود التعرف على فتاة قصد الزواج لا تتعدى 32 سنة من أي ولاية.
