بقيت نسبة البطالة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الأعلى في العالم سنة 2013 ب5ر11 بالمائة فيما استقرت نسبة البطالة لدى الشباب حدود 3ر28 بالمائة حسب ما أفادت به منظمة العمل الدولية، الاثنين. وأوضحت هذه المنظمة الأممية في تقريرها الجديد حول الشغل أن نسبة البطالة في وشمال إفريقيا بلغت 2ر12 بالمائة سنة 2013 فيما بلغت هذه النسبة في الشرق الأوسط 9ر10 بالمائة. وفيما يخص البطالة لدى الشباب فقد بلغت سنة 2013 نسبة 29 بالمائة في شمال إفريقيا و 2ر27 بالمائة في الشرق الأوسط حسب منظمة العمل الدولية. وحسب الوثيقة التي تشير توقعاتها بان التوجهات ستبقى مستقرة إلى غاية سنة 2018 يفسر ارتفاع البطالة في منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا باللااستقرار السياسي و طول المرحلة الانتقالية في بعض البلدان وانخفاض حجم الاستثمارات المباشرة الأجنبية التي تلت ذلك و عدم مواءمة التكوين مع سوق العمل. كما لاحظت هذه المنظمة الأممية أن معظم الاستثمارات التي تضخ في المنطقة لا تساهم كثيرا في استحداث مناصب شغل على غرار قطاعات الاتصالات السلكية واللاسلكية والطاقة والمناجم. أما فيما يخص الاستثمارات المباشرة الأجنبية في القطاعات المستحدثة لمناصب الشغل مثل الصناعة و الفلاحة فلا تمثل إلا 1 بالمائة لكل منهما من مجموع الاستثمارات التي تم ضخها يضيف التقرير. وعلى الصعيد العالمي بلغت نسبة البطالة 6 بالمائة سنة 2013 ب نحو 202 مليون شخص بدون شغل من بينهم زهاء 5ر74 مليون شخص تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 سنة. وفي البلدان المتقدمة بلغت نسبة البطالة 6ر8 بالمائة (توقع 2ر8 بالمائة سنة 2016) فيما بلغت في الاتحاد الأوروبي 11 بالمائة (توقع 9ر10 بالمائة سنة 2016). وسجلت ادني نسبة للبطالة في العالم سنة 2013 في منطقة جنوب شرق آسيا ب 2ر4 بالمائة.
