مثل نهاية الأسبوع أمام محكمة الحراش (ح جيلالي )مسير وكالة عقارية تدعى الأمل بتهمة النصب والاحتيال ووجهت له التهمة على اثر تسلمه مبلغ220 مليون سنيتم من الضحية قصد إيجاد مسكن لها، لكن الأمر حال دون ذلك ولم تسترجع الضحية مالها لحد الساعة، وعليه طالبت النيابة بتسليط عقوبة السجن على المتهم لمدة ثلاثة سنوات مع غرامة نافذة . تفاصيل القضية المتابع فيها صاحب الوكالة العقارية "الأمل"تعود إلى 8 جانفي 2007 أين تقدم المدعو "ر يحيى " والمكنى باسم "عاشور" من المتهم " ح جيلالي " والذي اعلمه بوجود شقة للبيع بحي 298 مسكن بباب الزوار معروضة للبيع ، وما كان على صاحب الوكالة أن يقدمها لأول زبون يقصده. وخلال انتقالها إلى المسكن الجديد وهي حاملة لأثاثها تفاجأت بوجود سيدة هناك قالت انه مسكنها وقدمت بطاقة هوية زوجها وأعلمتها أن عقد المنزل ضاع منها ، وحينها انتقل كل من الضحية وصاحب الوكالة إلى موثق أين حرر لها "ح جيلال"ورقة اعتراف بدين ، ووعد الضحية أن يجد لها مسكنا بعد ان استولى المتهم الفار " عاشور " على المال وفر و أمام انتظار الشقة الجديدة التي لم يحضرها كما وعد المتهم انتقلت الضحية إلى مصالح الأمن ورفعت ضده شكوى بالنصب والاحتيال ، وقال المتهم خلال استجوابه انه كان في بحث مستمر عن شقة للضحية , وقال أن المال الذي تسلمه من الضحية سلمه بدوره للمدعو " عاشور"وأنها استعجلت الأمر عند رفعها للشكوى دفاعه من جهته طالب ببراءته مفيدا أن موكله راح ضحية هو الآخر في القضية وذلك لاستغلال سمعته الشخصية وكذا وكالته من طرف المتهم الفار . بو طيبة فضيلة
