أدت معلومات إستخباراتية تزعم بوجود تعاون بين السعودي إبراهيم العسيري المدعو أبو صالح "32 سنة" كبير صانعي المتفجرات في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، ومنظمات إرهابية في سوريا والعراق هما جبهة النصرة وداعش، إلى إثارة مخاوف مسؤولي النقل الجوي واجهزة الامن الدولية. ولم تشر المعلومات أن العسيري موجود في سوريا لكنها ترجح قيامه بتدريب آخرين وإرسالهم لسوريا ولمناطق أخرى قد يكون منها استهداف رحلات طيران بين أوروبا والولايات المتحدةالأمريكية حسب صحيفة الغارديان. وقال كريستوف نودان العالم المتخصص في الجريمة والخبير في الامن الجوي لفرانس برس "تذكروا شهراكتوبر 2010 حين صنع العسيري عبوتين أخفى متفجراتها في آلتي حبر طباعة أرسلتا في طائرتي شحن إلى شيكاغو عبرتا كل أجهزة المراقبة ولم يتم إكتشافها إلا بعد أن إخترقت أجهزة الإستخبارات السعودية عبر أحد المخبرين القاعدة في جزيرة العرب وحصلت على رقم الرحلة الجوية وحتى رقم الطرد، فضبطت واحدة في مطار دبي والثانية في لندن. وافاد تقرير سري لأجهزة الإستخبارات الأمريكية، نشرته أسبوعية نيوزويك في 2012 أن أبو صالح حاول بالتعاون مع طبيب سوري زرع متفجرات داخل الجسد البشري لا يمكن رصدها على الإطلاق، ويرى مسؤولون أمريكيون نقلت تصريحاتهم نيويورك تايمز ، دون كشف أسمائهم أن العسيري الذي أفلت مرارا من غارات طائرات بلا طيار وقيل مرارا أنه قتل، قد يكون قد درب فريقا من الأنصار المستعدين لأن يحلوا محله في حال موته.