وصف رئيس حركة مجتمع السلم ، عبد الرزاق مقري، المسيرات الحاشدة التي شهدتها مختلف ولايات الوطن والتي كانت أعظمها في الجزائر العاصمة ب " الناجحة " رغم المنع من طرف الشرطة الذي تجلى بشدة في بداية المسيرة في أول ماي. كما تساءل مقري على خلفية التشدد الأمني مع المشاركين في المسيرة والتي ادت بالعديد منهم إلى انتهاج مسارات أخرى للوصل إلى ساحة الشهداء وقطع عدة كيلومرات زيادة عبر صفحته الرسمية الفايس بوك :" لا ندري لماذا كانت الدائرة الأمنية الثامنة بساحة أول ماي أكثر تشددا من غيرها...؟ هل هناك تعليمات مزدوجة تنزل للمسؤولين الأمنيين المحليين ؟ أم أنها قناعات شخصية للمسؤولين في هذه الدائرة؟ ، والأهم بالنسبة لرئيس حركة حمس أن " المسيرة نجحت " دون " أن تحدث مشاكل ".