تسجل الجزائر سنويا 700 حالة إصابة جديدة بداء نقص المناعة المكتسبة السيدا، كما يتوقع المختصون أن عدد حاملي الفيروس يفوق 22 ألف شخص ما يستدعي تكثيف الحملات التوعوية بضرورة الوقاية و الكشف المبكر. وبمناسبة اليوم العالمي للشباب المصادف للثاني عشر أوت من كل سنة تنظم بلدية سيدي محمد حملة تحسيسية لكل من يريد أن يتحصل على معلومات وافية حول داء السيدا تتضمن برنامجا ثريا تتخلله لقاءات مع مختصين ومعارض صور ومطويات. وأوضحت زهرة بن يحى مديرية تنفيذية بجمعية الإيدز بالجزائر في تسجيل للقناة الإذاعية الأولى أن الجمعية تقوم على مدار السنة بحملات توعوية في الساحات العمومية والمراكز الثقافية لاستقطاب كافة فئات المجتمع والشباب خصوصا. وأضافت المتحدثة ذاتها أن الفريق العامل في هذه الحملة التحسيسية يقوم بتنشيط لقاءات مباشرة مع الشباب لتعريفهم بمخاطر السيدا ويشرحون لهم طرق الوقاية منه. وأشارت أن الحملة ستتناول قريبا موضوع التمييز وتهميش الأشخاص المصابين بهذا المرض مع مختصين في علم النفس وعلم الإجتماع. وفي هذا الإطار كشفت زهرة بن يحي مديرة تنفيذية بجمعية الإيدز أن الأرقام تشير إلى 700 حالة إصابة جديدة بمرض نقص المناعة المكتسبة بالجزائر حسب إحصاءات وزارة الصحة إلا أن هذه الأرقام تضيف المتحدثة ذاتها غير دقيقة بسبب عدم الإبلاغ من طرف المرضى نظرا لطبيعة المرض، و في هذا الصدد دعت المواطنين إلى التوجه إلى المراكز الاستشفائية للكشف المبكر لهذا الداء.