كشفت المطربة الليبية أسماء سليم، أن الوضع الحالي في ليبيا صعب جدا، ولا يمكن لأي فنان أن يحي حفلا في أي منطقة من التراب الليبي، ومن فعل ذلك فقد ظلم نفسه، الآن كما قالت أسماء، بعض الجماعات المتطرفة التي تثير الفوضى والرعب في ليبيا منذ سقوط نظام الزعيم الراحل معمر القذافي، هددت الفنانين الليبيين بالتصفية الجسدية، وهو ما جعلها تفر من ليبيا للاستقرار نهائيا في دولة تونس التي تعتبرها بلدها الثاني. وعن مسيرتها الفنية، قالت الفنانة أسماء "لقد تزوجت بالفنان محمد صالح الحركاتي الذي ساهم في انطلاقتي الفنية وشاركت في مهرجان الأغنية التونسية سنة 2000 ثم أنجبت ابنتي مريم ما جعلني أبتعد عن الساحة الفنية للاعتناء بها، ولكني الآن عدت إلى عالم الفن من بابه الواسع وحققت شهرة واسعة في ليبيا وأعتبر الفنانة الليبية الأولى التي وصلت إلى ما وصلت إليه اليوم من نجاح وانتشار". كما أشارت أسماء، في ندوة صحفية على هامش مشاركتها في السهرة السابعة من مهرجان جميلة العربي في طبعته العاشرة، أنها من أب ليبي وأم تونسية من أصول جزائرية، وهو ما جعلها تقول بابتسامة "أنا محظوظة جدا لأني أنتمي إلى ثلاث دول عربية".