أولئك الذين يقاسموننا رقعة المأوى، ونتبادل معهم المشاغل والنجوى، يشاركوننا الأفراح، وهم في الأتراح لنا سلوى، 2نهم الجيران، فعلاقة الجيرة من أهم العلاقات البشرية التي عنيت بها جميع الأمم على اختلاف عقائدها، فجاءت في مختلف الموروثات الشعبية والأدبية والدينية، وكدأبها المرأة العنصر الأكثر 2لهاما، ولها في كل مضمار شغف واهتمام، فكانت الجارة المعشوقة والجارة الصالحة والجارة السليطة، تنوع ذكرها بين وعظ ونصح وذم ومدح: