في الوقت الذي تتعالى فيه أصوات الأئمة في الجزائر، وفي بعض الدول العربية لحماية اللاجئات السوريات من التشرد في الشوراع وذل التسول بالزواج، تتعالى أصوات أخرى إلى عدم استغلال وضع اللاجئات السوريات والزواج منهن زواجا مؤقتا، أو زواجا ناقصا أو مشبوها الأمر الذي تترتب عليه مخاطر كثيرة تدفع المرأة السورية ثمنه باهضا مع أسرتها التي لا حول لها ولا طول في بلدان اللجوء، ومن هنا انطلقت حملة "لاجئات لا سبايا" لتوعية أهالي الفتيات بالمخاطر الناجمة عن مثل هذا الزواج العابر، "جواهر الشروق"حاورت منسقة الحملة مزنة دريد التي تحدثت في إحدى النقاط عن توفير البديل للسوريات حتى لا يلجأن لهذا الخيار.