أكد الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، جهيد يونسي، أن الحل الصحيح لما تعيشه الجزائر من معضلات، يكمن في ضرورة التوافق بين طرفي معادلة الحل، وهما السلطة السياسية الفعلية والمعارضة على أمرين، أولهما تحديد الإشكالية الجزائرية بصفة جماعية، وثانيهما الاتفاق على سبل الحل دون انفراد لطرف السلطة باستخلاص الحلول، وهو ما يستلزم حسبه موقفا وطنيا شجاعا لا سيما من قبل السلطة السياسية، خاصة وأن المعارضة اليوم قلصت المسافات ووفرت بتوحدها فرصة لا ينبغي تضييعها على الجزائر.