حذرت دار الإفتاء المصرية، الخميس، من صورة تم تداولها على عدد من مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً، بمناسبة حلول شهر "ربيع الأول" بالتقويم الهجري، والذي يتم فيه الاحتفال بذكرى "مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم". ونشرت دار الإفتاء الصورة على صفحتها في موقع فيسبوك، والتي جاء فيها: "مبروك عليكم شهر ربيع الأول.. قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: من يبارك الناس بهذا الشهر الفضيل يحرم عليه النار.. كل عام وأنتم بخير". وأكدت دار الإفتاء، في بيان، اليوم (الخميس)، إن "ما كُّتب فيها (الصورة) على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يرد عنه، وأن من كتبها يكذب على رسول الله.. حتى لو كان أراد بها خيراً". وتحمل الصورة، كما تبدو في الأعلى، خطاً أحمر وعلامة تشبه "الصليب"، في إشارة على ما يبدو إلى تزامن احتفالات المسلمين بمولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مع الاحتفال بعيد الميلاد "الكريسماس" عند المسيحيين. وبشأن الجدل المثار حول شرعية الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم، قالت دار الإفتاء في بيانها، إنها نشرت فتوى بأنه "مباح الاحتفال بكل أنواع العبادات، من ذكر وصلاة.. وقراءة القرآن الكريم"، كما أكدت أن الاحتفال ليس بدعة كما يدعيه البعض.
