عندما يجمع جحافل الرجال على بروز صفة ذميمة في المرأة، نصبح أمام حتمية التجرد من الذاتية والتحلي بالموضوعية، والوقوف مليا عند ما أجمعوا عليه من أجل مصلحة المرأة أولا وأخيرا، فإن كانت تلك الصفة فطرية؛ فعلى الرجل تقبلها كما هي، وإن كانت مكتسبة؛ فالمرأة مطالبة بالتخلص منها وتجنبها، أما إن كانت مبالغة وإجحاف من الرجال؛ فاللسان بيان واليراع ترجمان لإنصافها، وها نحن اليوم أمام صفة ذميمة جدا أجمع الكثير من الرجال على أنها صفة أنثوية بامتياز؛ إنها رذيلة الكذب، أتراك فعلا كاذبة يا حواء أم هو محض افتراء؟