أطلق الإتحاد الأوروبي برنامج دعم حماية وتثمين التراث الثقافي للمصورين في الجزائر تحت إشراف وزارة الثقافة ومشاركة مجموعة من أفضل الخبراء الدوليين، تدعيما لاتفاقية التمويل الموّقعة شهر نوفمبر2012، حيث انطلقت مرحلة التنفيذ في مارس 2014، وستدوم إلى غاية شهر نوفمبر 2018، كما ستفتتح معرض الصور الفوتوغرافية الذي سيقام بقصر أحمد باي بولاية قسنطينة التي ستستضيف التظاهرة. ويهدف برنامج "التراث" حسب بيان لمؤطري التظاهرة، تحصل موقع "الشروق أونلاين" على نسخة منه، إلى مواكبة إدراج التراث الثقافي كأداة للتنمية الاقتصادية والبشرية في الجزائر والمساهمة في تحديده وتعزيزه، بالإضافة إلى دعم تنفيذ السياسة الوطنية للتراث الثقافي وتنمية قدرات القطاع المركزية والمحلية بواسطة التأهيل على مهن ومهارات التراث ووضع الأدوات المنهجية والمعدات المناسبة. وبخصوص النتائج المنتظرة من البرنامج الثنائي بين الجزائر والإتحاد الأوروبي، أكد الطرفان على تقوية منهجية الجرد وذلك بتجهيز وتنشئة الموظفين المسؤولين عن جرد الممتلكات الثقافية، ووضع برنامج دورات التأهيل في مهن إدارة المشاريع المتعلقة بالتراث والمواقع المصنفة وتمرين موظفي المتاحف، بالإضافة إلى وضع التدابير لحالات الطوارئ وتدريب المعنيين حول وسائل المحافظة على التراث السمعي البصري. كما أكد المعنيين بالبرنامج، على ضرورة إقامة ورشات تعليمية للشباب حول وسائل إعادة تأهيل العناصر التراثية وتعبئة الجمعيات المحلية المختصة، وممارسة التعاون بين القطاعات، كوضع منهجية تطوير الأدوات، للتعاون بين مختلف الإدارات في الولايات بهدف حماية وتعزيز التراث الوطني.