تحتضن مدينة "أوبول" البولونية بعد أيام قليلة، المنتدى الأول للتعاون الاقتصادي الجزائري البولوني، حيث سيشد الرحال مجموعة من رجال الأعمال الجزائريين في قطاع السكن والأشغال العمومية والري، يتخللها منتدى للتبادل الجزائري البولوني، في وقت بلغت فيه المبادلات التجارية بين البلدين ما يفوق 736 مليون دولار، كأول شريك لها في الوطن العربي. وبحسب المصالح التجارية لسفارة بولونيابالجزائر، فإن هناك اهتماما جزائريا في هذا المجال، وخاصة ما تعلق ببناء السكنات والصناعة التعدينية والآلات والآثاث وتزيين السكنات من الداخل وغيرها، كما ستكون لرجال الأعمال الجزائريين من هذا القطاع، عدة زيارات لمؤسسات بولونية بمدينة أوبول، كما تتوفر منطقة أوبول الموجودة بجنوب غرب البلاد، على نسيج صناعي، خصوصا في مجال بناء السكنات المدنية والعقارات والآلات الميكانيكية، فضلا عن لقاءات مباشرة وجها لوجه بين المتعاملين والمؤسسات النشطة في قطاع السكن والأشغال العمومية. وتشير أرقام المصالح التجارية للسفارة البولونية، إلى أن الجزائر صارت أكبر شريك اقتصادي لجمهورية بولوينا في العالم العربي، حيث تم تصنيف الجزائر منذ سنة 2012 كسوق واعد، كما أنه وفي سنة 2014 وحدها تضاعف حجم المبادلات بين البلدين ليتخطى 736 مليون دولار.
وما يميز البلدين حسب ذات المصدر، هو النمو في الناتج الداخلي الخام بالرغم من الأزمة الاقتصادية التي يشهدها العالم، وهو ما يمثل فرصة للمتعالمين الاقتصاديين الجزائريين والبولونيين للظفر بفرص جديدة في كلا البلدين.