كادت أن تحل كارثة لإحدى العائلات القاطنة في حي النصر ببريكة ولاية باتنة بعد ما اكتشفت بأن أضحيتها مصابة بمرض خطير. واستنادا إلى مصادر محلية فإن العائلة كانت قد اشترت نعجة من سوق الماشية بمبلغ يفوق ال3 ملايين سنتيم. ومن حسن حظها أنه كان ذلك يوم الوقوف بعرفة، حيث لم تمكث عندها طويلا، ثم قامت بنحرها يوم عيد الأضحى المبارك، شأنها في ذلك شأن باقي العائلات المسلمة اهتداء بسنة الخليل إبراهيم عليه السلام، غير أن فرحتها لم تدم طويلا، ولم تستفد من لحم النعجة شيئا، اللهم أحشاءها، بعدما تفاجأت في صباح ثاني أيام العيد بتحول اللحم إلى اللون الأزرق، ماحدا بها إلى المسارعة نحو الطبيب البيطري، حيث أخبرها بأن النعجة مصابة بأحد الأمراض الخطيرة، ويرجح أن يكون داء الكلب، ولم يقم صاحبها ببيعها في السوق إلا بعد تلقيحها، ثم نصح أفراد العائلة بالتوجه إلى مصالح الوقاية لاتخاذ الإجراءات اللازمة.