أودع مساء أول أمس، وكيل الجمهورية لدى محكمة عين وسارة المتورطين في قضية قتل وحرق شاب في الجلفة، وكانت مصالح الدرك الوطني قد تمكنت من فك لغز جريمة قتل وحرق الشاب الذي يبلغ من العمر 30 سنة. واستنادا للمعلومات التي تحصلت عليها "الشروق"، فقد تلقت مصالح الدرك الوطني إبلاغا على الرقم الأخضر، يفيد بوجود جثة بجانب منزل أحد المواطنين في عين وسارة، حيث أكد الاتصال توقف سيارة وقامت برمي الجثة بالقرب من منزل مهجور، حيث قام سائق السيارة بإطفاء الأضواء وبعد ربع ساعة لاحظ اندلاع حريق بالمنزل المهجور، في حين انطلقت السيارة إلى وجهة مجهولة بسرعة جنونية، وبعدها سارعت مصالح الدرك الوطني إلى عين المكان، أين تم العثور على الجثة لشاب يتراوح عمره بين 25 إلى 30 سنة، وانبعاث الدخان من تلك الجثة. وكانت مصالح الدرك قد تلقت بلاغا باختفاء شاب في ظروف غامضة من طرف إحدى العائلات وبعد التحقيق تم التعرف على الجثة، وأكد الوالد في التحقيقات أن هناك تهديدات بقتل وحرقه من طرف مشتبه فيهم إلى أن تم توقيفهم من طرف مصالح الدرك الوطني واعترف أحد الجناة بارتكابه الجريمة رفقة والده، أين تم قتله بسلاح أبيض، حيث وجهت له طعنات على مستوى الوجه بمنزلهما وقاما بلف جثته ببطانية وقماش، وتم نقل الجثة وتم رميها بمنزل مهجور وسكب البنزين على الجثة ومن ثم حرقها، لإخفاء معالم الجريمة، في الوقت نفى فيه المشتبه الثاني جميع التهم المنسوبة إليه. وبخصوص أسباب هذه الجريمة اعترف المتهم أن الضحية كان يقيم علاقة مشبوهة وهو ما أدى به لارتكاب هذه الجريمة.