من المرتقب أن يقوم والي ولاية إيليزي، ابتداء من بداية الأسبوع الداخل بزيارة، هي الأولى للمسؤول الأول بالولاية لبلدية برج عمر ادريس، حيث تعتبر البلدية الوحيدة التي لم يزرها الوالي منذ تنصيبه على رأس الولاية. وإلى ذلك دخل المنتخبون ببلدية برج عمر إدريس الأسبوع المنقضي في سباق مع الزمن، أين تم الخميس تنظيم لقاء بقاعة الاجتماعات بدار البلدية، حيث أشرف على اللقاء نائب رئيس البلدية والمكلف من طرف مصالح الولاية بتسيير شؤون البلدية، خلفا لرئيس البلدية الذي لا يزال في فترة نقاهة إثر الحادث المروري الذي تعرض له قبل أكثر من شهر، حيث تمحور مضمون اللقاء حول المشاريع المقترحة ضمن الزيارة، أين حددت العديد من المحطات، منها معاينة برنامج السكن الاجتماعي لقرية تيافتي، مشروع إنجاز متوسطة قاعدة خمسة بحي الطابق برج عمر إدريس، مشروع المسبح نصف أولمبي بجوار الحماية المدينة، معاينة مشروع تحويل مصب الصرف الصحي برج عمر إدريس، معاينة قاعة تصفية الدم بالعيادة المتعددة الخدمات بالمنطقة الحضرية، برنامج السكن الاجتماعي بالمنطقة الحضرية، إنجاز مركز للتكوين المهني بحي الحدب، مشروع الفرع القضائي بحي الحدب، مشروع إنجاز مستشفى 60 سريرا بحي الحدب، مجمع مدرسي ومتوسطة قاعدة 4 بزاوية سيدي موسي. ولا يعكس هذا التحضير "الكلاسيكي" لزيارة والي الولاية، الواقع المرير لسكان برج عمر إدريس، الذين عانوا الكثير من المشاكل، بينها مشاكل الماء الشروب، الصرف الصحي، مشاكل الإنارة العمومية، والنفايات، التغطية الصحية ومشاكل السكن، وقبل هذا وبعده غياب شبه كلي لمصالح البلدية والمنتخبين، حيث كانت كل المشاكل السالفة الذكر من وراء سوء التسيير، كون البلدية أغنى بلديات الولاية، إلا أن فقرها يكمن في تسييرها وليس في مداخيلها.