تستأنف مصالح ولاية الجزائر، الثلاثاء، المرحلة الرابعة من العملية العشرين لبرنامج إعادة الإسكان، التي انطلقت منذ جوان 2014. وستشمل أكثر من 2000 عائلة من قاطني الحي القصديري عين المالحة وعددا من العائلات التي تقطن عمارات هشة ببلدية حسين داي. حسب المعلومات المتوفرة، فإن مصالح ولاية الجزائر وفرت كافة الظروف اللازمة لإنجاح هذه العملية، التي تضم أزيد من ألفي عائلة بحي عين المالحة، الذي يعد ثاني أكبر حي قصديري بالعاصمة، بعد الرملي، الذي تم ترحيله شهر أكتوبر الماضي. وخصصت السلطات الولائية قرابة ثلاثة آلاف شاحنة وأربعة آلاف عون لإنجاح هذه العملية. ومن المنتظر أن يتم ترحيلهم إلى ثلاثة مواقع، وهي حي كوريفة الجديد بالحراش، والكحلة ببئر توتة، إلى جانب حي سكني جديد يتم افتتاحه لأول مرة، يتمثل في حي 302 مسكن بدرقانة، الواقع ببلدية برج الكيفان. ومن المنتظر أن تدوم هذه العملية إلى غاية يوم السبت المقبل، بالنظر إلى العدد الكبير من العائلات التي سيتم ترحيلها. وسيسمح ذلك باسترجاع مساحة شاسعة من الأراضي ستستغل لإنجاز مشاريع تنموية وعمومية. كما يتم القضاء على أكبر حي قصديري بعد الرملي ببلدية جسر قسنطينة. وتسابق السلطات الولائية الزمن لاستكمال آخر الترتيبات على مستوى الأحياء المستقبلة لهذه العائلات بغية ترحيلها وإسكانها في أحسن الظروف.