يتقيد فن العمارة خلافا لكافة الفنون الأخرى، بضرورة خلق توليفة نموذجية بين العاملين؛ الوظيفي والجمالي، وهو ما جعل مسؤولية الفنان المعماري أعظم من مسؤوليات غيره من الفنانين، ورغم ذلك استطاعت المرأة أن تمد يدا طولى في هذا المضمار، وتترك لها بصمة مميزة يتماهى فيها حسها الإبداعي مع الخام المادي.