في أجواء بهجة وافتخار روحي، ووسط تكبير المصلين، أعلنت شابة فرنسية في السابعة عشرة من العمر زوال الجمعة، عن اختبارها للإسلام دينا وللجزائر موطنا لها، وهذا قبل خطبة وصلاة الجمعة بجامع عبد القادر شياد بالخروب بولاية قسنطينة ونطقت الشابة الفرنسية الشهادتين بلغة عربية سليمة أمام أسماع إمام الجامع الشيخ عبد الكريم يعلاوي، والمئات من المصلين والمصليات، وسمّت نفسها آمنة تيمّنا بوالدة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وأبهجت بإسلامها عائلة زوجها الذي ارتضاها زوجة له منذ بضعة أسابيع ولم تكتمل فرحته بنصفه الآخر، إلا بعد إسلامها على حد تعبيره.