أكد والي العاصمة، عبد القادر زوخ، أن عملية الترحيل في طبعتها ال21 ستكون انطلاقا من الأسبوع المقبل، لتشمل أكبر الأحياء القصديرية المتبقية على أن يتم توجيه سكانها إلى سكنات اجتماعية جديدة ولائقة. ورد زوخ، أمس، على استفسارات الصحافة حول عملية الترحيل ال21 التي تأجلت في العديد من المرات بسبب عدم جاهزية الأشغال الخارجية للمواقع بفعل الاضطرابات الجوية التي شهدتها العاصمة طيلة الشهرين الماضيين، وذلك على هامش تقديم الخريطة البيداغوجية للتكوين المهني لولاية الجزائر في آفاق 2025، وقال إن العملية ال21 للترحيل ستنطلق بداية من الأسبوع المقبل وبالتالي القضاء على أكبر الأحياء القصديرية التي بقيت منتشرة بالعاصمة، وبحسب مصادر "الشروق"، فإن التحضير للعملية لا زال قائما على قدم وساق وينتظر من اللجنة الأمنية المنعقدة أمس، أن تمنح اليوم الذي تنطلق فيه العملية الأسبوع المقبل في وقت تجري الترتيبات مع دواوين الترقية والولاة المنتدبين لحسن سير العملية التي يفترض أن تشمل بالتقريب 6 آلاف عائلة أو أقل من ذلك بقليل لتمس كلا من حي الكروش بالرغاية، حي الحفرة القصديري بالسمار، وادي الحميز جهتي برج البحري وبرج الكيفان بنحو 1500 عائلة، حي سيلاست ببوزريعة لتحرير الأرضيات بغية إعطاء متنفس للعاصمة وتحويلها إلى مساحات للتسلية والترفيه. يذكر أن عدد العائلات المرحلة بالعاصمة منذ انطلاق عملية الترحيل في 14 جوان 2014 إلى غاية نهاية 2015 وصلت إلى 39 ألف عائلة ما بين المستفيدين من سكنات تساهمية والبقية 9 آلاف سكنات إيجارية.
