تصوير يونس أوبعيش - الشروق كشفت الجولة ال29 من بطولة القسم الأول التي لعبت أمس عن أسرارها فيما يخص هوية النازلين إلى القسم الوطني الثاني، حيث فشل اولمبي العناصر في الحفاظ على آماله بعد أن ضيع فرصة ثمينة في البقاء اثر خسارته داخل قواعده أمام جمعية الشلف التي تصر على اللعب النظيف، عكس اتحاد العاصمة الذي امتثل للشكوك التي حامت حوله من قبل وخسر داخل ميدانه في غياب انصاره بهدفين امام أهلي البرج الذي خطا خطوة كبيرة للبقاء. نفس الأمر لمولودية وهران التي اقتربت من المنطقة الدافئة اثر فوزها بهدف يتيم عقدت به من وضعية البليدة التي باتت اقرب النازلين ويبقى مصيرها معلقا بالجولة الأخيرة، فيما حافظت جمعية الخروب على كل آمالها من عودتها بتعادل من عنابة، الأمر ذاته ينطبق على مولودية العاصمة المتعادلة بتلمسان وانتهت نتيجة الوفاق وبجاية بتعادل يخدم الوفاق في نيل الصف الثاني، وعمت الأفراح بيت القبائل اثر الفوز الأخير على بلوزداد. * النتائج: * ش. القبائل 1- ش. بلوزداد 0 * م. وهران1- ا. البليدة0 * ا. العاصمة0 - أ. البرج2 * و. تلمسان1- م. الجزائر1 * ا. العناصر0 - ج. الشلف1 * ش. بجاية2 - و.سطيف2 * م. سعيدة3 - ن.ح.داي 2 * ا. عنابة0 - ج الخروب0 * * * الجولة المقبلة (الأخيرة) * إ. البليدة - و. تلمسان * م. الجزائر - ش. بجاية * ا. البرج - ش. القبائل * ن. حسين داي - ا. العاصمة * و. سطيف - أ. العناصر * ج. الشلف - م. وهران * ش. بلوزداد - إ. عنابة * ج.الخروب - م.سعيدة * شبيبة القبائل 1شباب بلوزداد 0 * الكناري يحتفل بلقبه الرابع عشر تمكن عناصر شبيبة القبائل من حسم نتيجة المباراة التي جمعته ظهر أمس بفريق ملعب أول نوفمبر بفريق شباب بلوزداد منذ الدقائق الأولى من المقابلة بنتيجة هدف لصفر، من إمضاء اللاعب نبيل حيماني في الدقيقة العاشرة من عمر المباراة.بداية المقابلة وكالعادة كانت للشبيبة التي دخلت زمام المباراة بخطة هجومية محضة، بحيث وفي الدقيقة العاشرة من الشوط الأول وبعد فتحة رائعة من اللاعب مفتاح على يمين الحارس أوسرير تمكن حيماني من مخادعة الدفاع والتوغل داخل منطقة العمليات وسدد رمية قوية باغت بها الحارس وفتح باب التسجيل للشبيبة، الهدف أعطى نفسا كبيرا للاعبي الشبيبة والأنصار، وكاد حيماني من جديد أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 27 على إثر مخالفة لولا تدخل الحارس أوسرير الذي أنقذ مرماه بكل براعة. بعدها مباشرة وفي الدقيقة 30 وجد بن سعيد نفسه وجها لوجه أمام حارس الزوار الذي تمكن من أخذ الكرة منه بعدما حاول مراوغته، شباب بلوزداد حاول الخروج من الدائرة المغلقة التي فرضها عليه أشبال صايب موسى، وفي الدقيقة 37 وفي هجمة مرتدة للشباب كاد اللاعب عيساوي أن يسجل هدف التعادل لولا تدخل دفاع الشبيبة، وبحدود الدقيقة 68 عاود بن سعيد الكرة ثانية وعبر ارتماءة رأسية كاد أن يخادع حارس شباب بلوزداد ويضيف الهدف الثاني. * ش. بجاية 2 و. سطيف 2 * الوفاق يفرض منطقه تمكن فريق وفاق سطيف، من كسب نقطة التعادل أمام شبيبة بجاية في مقابلة كانت صعبة على الفريقين، حيث ساد الشوط الأول التنافس الشديد وعرف كذلك سيطرة طفيفة للزوار، الذين تمكنوا من الوصول إلى التهديف في د21 عن طريق اللاعب مشري وعملية تواصل اللعب بنفس السيطرة السطايفية الذين تمكنوا من إضافة الهدف الثاني من طرف نفس اللاعب في الد41، وهو الأمر الذي صعب المهمة كثيرا على أصحاب الأرض الذين دافعوا عن حظوظهم في الدقائق المتبقية من هذا الشوط، لكنهم فشلوا في الوصول إلى التهديف. الشوط الثاني، عرف استفاقة البجاويين الذين طبقوا خطة هجومية بحتة، حيث تمكن اللاعب مقاتلي من تسجيل الهدف الأول في الد54، وعليه استمرت سيطرة البجاويين في الوقت الذي فشل الزوار من تعميق النتيجة. الخطة الهجومية المطبقة من طرف البجاويين تكللت بنجاح في الد92، حيث تمكن اللاعب بوكساسة من تعديل النتيجة بفضل هدف جميل، وعليه انتهت المقابلة في روح رياضية عالية. * وداد تلمسان1 - مولودية العاصمة1 * هدف لكل فريق وسوسبانس لدى العميد انتهت مواجهة وداد تلمسان مع مولودية العاصمة بتعادل ايجابي، لكنه لا يخدم بتاتا الزيانيين الذين ودعوا القسم الأول رسميا، علما أن اللقاء جرى دون جمهور ووسط انتقادات حادة للمحليين.وقد تميز الشوط الأول بسيطرة كبيرة من طرف مولودية العاصمة التي تمكن لاعبها بلغماري من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 40 بعد هجوم منسق من طرف اللاعب بوقاش الذي تمكن من مخادعة الحارس قاواوي، علما أن الشوط الأول عرف عدة محاولات أهمها من طرف بلغماري نفسه في الدقيقة 3، وكان رد فعل الوداد بطيئا في الدقيقة 25، أما في الشوط الثاني وبعد برودة كبيرة وضعف على جميع الخطوط ومن طرف الفريقين تمكن التلمسانيون من اختراق الدفاع العاصمي ليسجلوا هدف التعادل الذي أنقذهم من لعنة الأنصار وقد جاء ذلك في الدقيقة 74 عن طريق ضربة جزاء من طرف اللاعب بن موسى، لتنتهي المواجهة بهدف في كل شبكة، لكن مع ضياع كل الأهداف في البقاء. * م.سعيدة3 - ن.ح.داي 2 * المولودية تحسم أمر البقاء حسمت مولودية سعيدة أمر بقائها في القسم الأول بعد فوزها أمس على نصر حسين داي بثلاث اصابات لاثنين أنهت بهما رسميا حالة الترقب، معقدة بذلك من وضعية النصرية المطالبة بفوز في مباراة وداع للموسم.ودخل الفريق المحلي مباشرة في صلب الموضوع وشن رفقاء سوقار ضغطا كبيرا منذ الوهلة الأولى وكاد حميدي أن يوقع الإصابة الأولى في الدقيقة الرابعة بعد أن راوغ مدافعين بطريقة فنية، لكنه أخطا المرمى بعد كرة عالية وبنفس الطريقة ضيع معيشي مخالفته في د8 وجاء رد الزوار من جيمي الذي جانبت قذفته القائم، وانتظر الجمهور الغفير الذي أكتظت به المدرجات د33 لمشاهدة أول هدف فبعد خطأ فادح من الحارس حسان طوال في امساك الكرة، فوسيني يوقع أول اصابة للمحليين، وضيع سوقار بعد ذلك فرصة تعميق الفارق من كرة كانت تبدو سهلة جدا، وسار الشوط الثاني على نفس المنوال، حيث استمرت السيطرة لأصحاب الأرض الذين عمقوا الفارق في د60 بهدف ثان من سوقار الذي استغل خطأ ثانيا من الحارس طوال في امساك توزيعة ولد تقيدي، وقلص حديوش في د 65الفارق بهدف أول بعد خروجه وجها لوجه، وفوت محمد موسى على فريقه تعديل النتيجة بعد رأسية جانبت القائم بقليل، واختتم سوقار المهرجان بهدف جميل جدا في د72 بعد أن رفع الكرة "لوب" فوق رأس الحارس الذي عاش أمسية سوداء، لكن محمد موسى أبقى السوسبانس وقلص الفارق الذي لم يكن كافيا، وتمركز اللعب بعد ذلك في وسط الميدان الى غاية اعلان الحكم عن نهاية اللقاء بانتصار ثمين للمولودية. * ا. العاصمة 0 - ا. البرج 2 * ... بدون تعليق أكد فريق اتحاد العاصمة الإشاعات التي حامت الأيام الأخيرة في معاقل أنصار اتحاد العاصمة حول إمكانية التنازل عن نقاط مباراة أمس للضيف أهلي برج بوعريريج وهو الأمر الذي احتج عليه أنصار الاتحاد الذين قاطعوا المواجهة ولم يحضروا إلى مدرجات ملعب بولوغين.و جاء الشوط الأول من المباراة إن صلح على تسميتها مباراة كلها لصالح الضيوف الذين تمكنوا من السيطرة على مجريات المقابلة نظرا لهشاشة الاتحاد الذي اعتمد على مجموعة من الأواسط.وتمكن زملاء علي هواري من توقيع الهدف الأول في العشر دقائق الأولى عن طريق طيايبة في الوقت الذي ضيع زملاؤه العديد من الأهداف.وسار الشوط الأول على منوال أوله، حيث تمكن الزوار من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 13 عن طريق محمد رابح بعد تنفيذه لضربة جزاء بعد عرقلة اللاعب مهداوي من طرف الحارس الشاب منصوري داخل منطقة العمليات. وكادت النتيجة أن تكون أثقل لولا تسرع مهاجمي الأهلي والسهولة التي ميزت اللعب. وبهذه النتيجة يخطو فريق الأهلي خطوة عملاقة للنجاة من السقوط في حين أصبح شبه مستحيل احتلال الاتحاد للمركز الثاني. * اتحاد عنابة 0 جمعية الخروب 0 * بونة ترفض التأشيرة الدولية لم ترق مواجهة اتحاد عنابة ضد جمعية الخروب لمستوى القسم الأول، حيث كان أداء الفريقين ضعيفا جدا وكأنهما لعبا دون هدف، ففي الشوط الأول لم نشاهد الشيء الكثير بسبب سذاجة الطرفين، ففي الوقت الذي اعتمد فيه بوغرارة على تأمين منطقته الخلفية لم يجد رميت الرباعي المثالي في خط الوسط العنابي الذي كان سبب نقص المحاولات الهجومية، حيث لم نسجل سوى مخالفة بودار في الدقيقة الثامنة ودلالو رغم الوضعية الملائمة يضيع هدفا محققا، فيما كانت أخطر فرصة في المرحلة الأولى لصالح الزوار اثر هجمة معاكسة وجد خلالها دوادي نفسه وجها لوجه، لكن كرته صدها حوامد لتعود إلى روان، لكن حوامد كان مرة أخرى بالمرصاد وأخرج كرته للركنية التي لم تأت بالجديد... في المرحلة الثانية نفس السيناريو تقريبا ضجة بلا طائل من جانب العنانبة وصلابة دفاعية من لايسكا، ورغم التغيرات التي قام بها رميت لإصلاح الخلل في غرفة العمليات لفريقه، إلا أن الحل لم يكن، خاصة مع تواجد بوقرة خارج مجال التغطي،ة فيما لم يكن الهادي عادل في يومه، مما جعل طوبال يقضى أمسية هادئة لم ينزعج خلالها سوى في الدقيقة 84 اثر قذفة مدفعية من جاب الخير اصطدمت بالعارضة الأفقية، لتجد الكرة الهادي عادل، لكن تباطؤه ومبالغته في الاحتفاظ بالكرة جعلت بن شرقي يبعد الخطر وينقذ فريقه من هزيمة محققة ويهديه نقطة من ذهب أغرقتهم في فرحة لا توصف، فيما أدارت عنابة ظهرها للتأشيرة الدولية ورفضت هدية أهلي البرج، مما أغضب الهوليغانز كثيرا الذين شتموا لاعبي فريقهم من وراء سياج الملعب وأهذب الكلمات كانت وين وين وين وين الملايير... * أصداء * * - شهدت المباراة حضور الرجل الثاني في اتحاد عنابة قوادرية الذي هجر الملاعب بعد نكسة الكأس ضد القليعة وقد اعتبر المتتبعون عودته ببداية عودة مكتب منادي رغم أن هذا الأخير مايزال بالعاصمة ولم يحضر المباراة، لكن الكل يترقب عودته قريبا جدا. * - في الدقيقة 16 فقد حارس لايسكا توازنه مما جعله يصطدم بالقائم عندما حاول صد قذفة دلالو. * - لم يكن لاعب الخروب بلهادف محظوظا، حيث لم يلعب سوى 20 دقيقة قبل أن يتعرض لإصابة بليغة أرغمته على مغادرة الميدان، حيث عوضه زميله رماش ولم تشفع له الإسعافات الأولية التي أجريت له على خط التماس مما استدعى نقله للمستشفى. * ا. العناصر 0 - ج. الشلف 1 * الأولمبي يعود إلى غياهب القسم الثاني عاد اولمبي العناصر إلى غياهب القسم الثاني بصفة رسمية بعد هزيمته أمس على يد اولمبي الشلف بهدف لصفر، وتجمد رصيد العناصر عند 33 نقطة، فيما انفرد الشلف بالمركز الثاني 48 نقطة. شهدت المرحلة الأولى سيطرة طفيفة لأولمبي العناصر الذي حاول مباغتة دفاع الشلف منذ الوهلة الأولى، لكن يقظة دفاع الشلف حال دون ذلك، والفعالية جاءت من جابي، وعن طريق المهاجم الشاب الذي افتتح باب التهديف في الدقيقة ال36، وهو الهدف الذي اثر على معنويات لاعبي العناصر وجاء رد فعلهم عقيما.المرحلة الثانية كان فيها لاعبو الشلف أحسن تنظيما من أشبال المدرب بسكري، وتفنن سوداني في تضييع الفرص السانحة للتهديف على فريقه، حينما انفرد بحارس الشلف في الدقيقة ال50 و65 وكرته تمر دائما بعيدة عن المرمى، وانفرد البديل عبدي بحارس الشلف وكرته تمر فوق العارضة، وعرفت بقية المواجهة محاولات عشوائية من جانب الأولمبي، ورفض الحكم هدفا ثانيا لسوداني بحجة ارتكابه خطأ على احد مدافعي الشلف في الدقيقة 80.وفي الدقيقة الأخيرة أنقذ بن فيسة مرماه من هدف محقق بعد تصديه لكرة عبدي بأعجوبة. * مولودية وهران1 - اتحاد البليدة 0 * كشاملي يقرب الحمراوة من البقاء نجح الحمراوة في إنقاذ شرفهم من الضياع بفعل هدف ذهبي وقعه اللاعب قادة كشاملي منهيا به كوابيس طويلة لاحقت فريق مولودية وهران التي كانت مهددة بالسقوط حتى اللحظات الأخيرة قبل نهاية مقابلة الفريق مع ضيفه المنهار أيضا في البطولة اتحاد البليدة، وقد عرفت مواجهة مولودية وهران مع اتحاد البليدة برودة كبيرة في مختلف مراحلها، حيث لعب غياب الجمهور دورا أساسيا في قتل روح المنافسة قبل بدايتها رغم أن الحمراوة دخلوا الملعب وكلهم تصميم على إنقاذ شرف الفريق من الغرق والنزول إلى القسم الثاني، علما أن المرحلة الأولى تميزت بعدة محاولات قادها نجم الفريق بوعزة الذي قام بمحاولة هجومية خطيرة في الدقيقة 23 تصدى لها الحارس صمادي، وقد كانت أخطر لقطة أيضا تلك التي نفذها اللاعب بن طواف في الدقيقة 29، حيث ضيع هدفا سهلا بعد ما وجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس، أما من جانب البليدة فقد كانت كل المحاولات من طرف اللاعب حرباش، وأخطرها في الدقيقة 43.خلال المرحلة الثانية، مثل هدف اللاعب قادة كشاملي في الدقيقة 33 فاصلا حقيقيا بين مرحلتين، ليس في المقابلة فقط وإنما في مشوار الحمراوة ككل في البطولة، علما أن الشوط الثاني عرف طرد اللاعب شعيب توفيق ببطاقة حمراء، وقد استمر اللعب إلى الدقيقة الأخيرة ومعه احتبست كل أنفاس الحمراوة حتى إعلان نهاية المقابلة باقتراب المولودية من البقاء
