أكد الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني في تجمع شعبي ببوسعادة، أن دخول معترك الانتخابات القادمة ناتج عن قناعة الحزب، من اجل التغيير من الداخل، وانه ضد فكرة بقاء الساحة السياسية شاغرة، وضد الكرسي الشاغر، مبديا أسفه للوضع الذي آل إليه النقاش السياسي، داعيا الطبقة السياسية إلى ضرورة رفع مستوى النقاش من اجل تحسين الأداء وترقية الحوار الوطني بين مختلف الفعاليات السياسي .. كما اعتبر غويني أن قانون المالية لسنة 2017 يعد بمثابة عقوبة للمواطن البسيط، وذلك بإثقال كاهله بضرائب وجباية إضافية، حيث أغفلت الحكومة الجانب الاقتصادي المهم وكيفية خلق ثروة من اجل البحث عن موارد مالية جديدة خارج قطاع المحروقات بعد تراجع أسعار الذهب الأسود .وانتقد غويني في سياق حديثه عن بعض الملفات التي أثيرت على الساحة السياسية مؤخرا، وحسبه فإن الوقت غير مناسيب لطرحها على الرأي العام ويقصد تصريحات الأمين العام المستقيل لحزب الأفلان... وأبدى المتحدث مساندته لمطالب النقابات التي دعت إلى ضرورة الغاء التقاعد النسبي، وقال في رأيه انه حق وجب العدول عنه، من اجل إنصاف الطبقة المتوسطة.