خلفت مواجهات عنيفة، اندلعت، الإثنين، بين مجموعة من طلبة جامعة عباس لغرور، بخنشلة، وأعوان الأمن والوقاية بالجامعة، 12 جريحا، من بينهم حالة وصفت بالخطيرة لطالب، واستدعت التحويل إلى مستشفى بن بلة، بعاصمة الولاية، إثر تلقيه لطعنة سكين، أصابته خلال المواجهات حسب تصريحات الطلبة. وقد استدعى الأمر، تدخّل مصالح الدرك الوطني، بعد تسخيرة من نيابة محكمة خنشلة، الخاصة بدخول الحرم الجامعي، مما مكّن من تهدئة الوضع، والسيطرة عليه، مع فتح تحقيق معمّق حول ظروف المواجهات. حيثيات القضية بدأت بعد نشوب ملاسنات، بين أحد أعوان الأمن، وطالب جامعي، وبعد مشادة بين الطرفين، استنجد الطالب بزملائه، والأمر ذاته بالنسبة للطرف الثاني، لتعم الفوضى، فاندلعت مواجهات استعمل فيها الطرفان كل أنواع الاسلحة البيضاء، من عصي وحجارة، وسكاكين، وخرج عن الوضع السيطرة، بعد تسجيل جرحى، منهم حالة نقلت للمستشفى، وعلى الفور أعلنت رئاسة الجامعة، حالة طوارئ واستنجدت بقوات الدرك التي سارعت وحداتها الى عين المكان، قبل اقتحامها للحرم الجامعي، في الوقت الذي سجل فيه اغماءات وسط الطالبات من شدة الهلع، وغادر غالبية الطلبة والطالبات المكان، واصدرت تنظيمات طلابية، بيانات استنكار وتنديد بالوضع الذي آلت اليه جامعة بنشلة في ظل غلق قنوات الحوار بين مختلف الاطراف حسب محرري البيانات، وقد اتصلنا امس بامانة رئاسة الجامعة، بغية الاستفسار عن الحادث، غير اننا لم نتمكن من التواصل مع المسؤولين.