تتوجه الترقية العقارية في الجزائر إلى تكريس نمط جديد من المحميات السكنية في شكل إقامات مغلقة مزودة بأنظمة الأمن والحراسة والعزلة ايضا عن الأحياء الشعبية المكتظة بالسكان، وهي خيارات لطبقة معينة من المواطنين ليسوا اغنياء بالضرورة، بل ممن يرغبون في حياة الرفاهية داخل سكنات مريحة وإقامات كانت حكرا على السياسيين والوزراء في أحضان ما يسمى بإقامة الدولة.