أكد سامي أبو زهري القيادي في حركة حماس الفلسطينية، السبت، أن منظمته لم تقدم أي طلب رسمي لإقامة قادتها في الجزائر لأنها ليست بحاجة إلى ذلك. وقال أبو زهري في كلمة امام مؤتمر الوحدة بين حركة مجتمع السلم وجبهة التغيير "أن قضية فلسطين وحركة حماس موجودة في قلب كل مواطن جزائري ونحن نعتز بهذا البلد وبقيادته ولسنا بحاجة الى قيادات تمثلنا فيه". وقبل أيام نقلت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية عن مصادر فلسطينية تأكيدها أن "حركة حماس تبحث عن موطئ قدم لها في الجزائر، من بين خيارات أخرى مطروحة، لاستيعاب قادة الحركة، بعدما خرج معظمهم من العاصمة القطريةالدوحة، وتوزعوا في بلدان مختلفة". وأوضحت أن الحركة التي يتوزع قادتها اليوم، بين غزة ولبنان وماليزيا وقطر، لا تريد أن تحصر تواجدها في بلد واحد، وتسعى إلى توزيع مسؤوليها وتخفيف الضغط عن أي دولة، بتواجد عدد أقل من قادتها فيها وبعد تجربة سورياوقطر، وتجربة أخرى في تركيا، لا تريد الحركة تركيز ثقلها السياسي في أي بلد عربي. وتعليقا على هذه المعلومات قال أبو زهري انها "عرضها في غير معناها ومن يريد الاصطياد في المياه العكرة عليه أن يتنحى". ويبدو من تصريحات هذا القيادي في حماس ان هناك أهدافا سياسية لنشر هذه المعلومات، في ظل الأزمة الخليجية والضغط على قطر للتخلي عن قادة الحركة.