عاد المطرب الكبير أكلي يحياتن في حفل فني ساهر سهرة، الإثنين، الأول بأوبرا الجزائر، حيث أمتع الفنان ذو 84 عاما الجمهور بباقة من أشهر أغانيه على غرار "أيراو الجزائر" أبناء الجزائر، و"ثمورثيو ثامورث اذورار" بلدي بلد الجبال، "الفراق بزاف يوعار". الدا آكلي أمتع جمهور بوعلام بالسايح بباقة من أجمل أغانيه التي عرف بها على مدار أكثر من 40 عاما قضاها في الميدان الفني مثل "الشاه الشاه" و"أزريغ الزين ذي ميشلي" رأيت الجمال في ميشلي، وقد هز الفنان القاعة بأغنيته الرائعة "يا المنفي" التي رددتها القاعة معه وتفاعل معها الجمهور بشكل كبير. وهي الأغنية التي كتبها اكلي يحياتن في السجن عندما اعتقلته السلطات الفرنسية. السهرة تواصلت حتى ساعات متأخرة، فلا الفنان تعب من ترديد ربيرتواره، ولا الجمهور ملّ من ترديد باقة من أجمل أغانيه بداية "سرونث ولنيو سقمثاون" عيناي تدمعان و"أمينيغ أوال فهميث" و"اياخام ذاشو اك يوغان" آه يا منزلي ما بك. آكلي يحياتن أحد أبرز وجوه الأغنية القبائلية فاق رصيده 100 أغنية اغلبها ترك بصمة في التراث الموسيقي الجزائري. الفنان المخضرم عاصر ابرز الوجوه الفنية إبان الخمسينات والستينات في الجزائر و فرنسا، حيث هاجر إلى فرنسا زمن الخمسينات أين اختلط بالوسط الفني في الحي اللاتيني بباريس وتعرف على العديد من الفنانين الجزائريين كسليمان عازم وزروقي علاوة والشيخ الحسناوي.