مجمع سونلغاز : مخطط لتعزيز شبكة نقل الكهرباء ب16 ولاية خلال الصيف    الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2026..بيتكوفيتش يُجهّز أسلحته للإطاحة بمنتخب غينيا    فليك يسعى لإحداث تغييرات جذرية في التّشكيلة    "الحج، أسرار ومقاصد" موضوع ندوة علمية    في انتظار المصادقة عليها في مجلس الوزراء في الأيام المقبلة..الانتهاء من إعداد الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي    الاحتلال يصعّد قصفه للصّحراويّين في الأراضي المحرّرة    تنديد أممي بسفك دماء غير مسبوق في الضفة    استشهاد 15 ألف طفل فلسطيني    المجلس الشعبي الوطني : النائب قصري المسعود يستقبل رئيسة المجلس الأعلى للتوثيق الفرنسي    وزير العدل : الإفراج المشروط خلق "آثارا إيجابية" في المؤسسات العقابية    ورقلة.. قافلة تحسيسية للوقاية من خطر التسمّمات    الوادي.. إنجاز 20 محوّلا كهربائيا استعدادا للصائفة    مهرجان مسرح الهواة.. استمرارية وثبات في دعم المبدعين    "فايجة اللبن".. لوحة فنية لإنسان ما قبل التاريخ    لا بديل عن استعمال اللّغة العربية البسيطة في مجال الإعلام    أحمد عطاف : الجزائر تتطلع لإضافة نوعية في الشراكة الإفريقية-الكورية    تحمل اسم العلامة "محمد البشير الابراهيمي"..تخرج الدفعة ال10 للمتصرفين الرئيسيين لمصالح الصحة    المسيلة.. تصريف مياه أمطار غمرت عدة منازل ببوسعادة    خلال زيارتها التفقدية لمشاريع القطاع بالعاصمة، مولوجي تعلن: دار الفنان بحي القصبة باسم أيقونة فن الغناء الشعبي أعمر الزاهي    عثر عليها بقصر بغاي بخنشلة.. لقى أثرية وقبور تعود إلى الفترتين البيزنطية والإسلامية    عن قصيدته "ما تساقط من غيمة الوجد"..الجزائري صدام عيسى بوعزيز يتوج بجائزة كتارا للشعر العربي    العرباوي يستعرض مع رئيس مجلس التجديد الاقتصادي التدابير الموجهة لمرافقة المتعاملين الاقتصاديين    البويرة.. انطلاق حملة الحصاد والدرس بالولايات الشمالية    بايدن يؤكد أن نتنياهو يوسع الحرب لمصلحته السياسية.. حماس: إسرائيل غير جادة في التوصل إلى صفقة    لعقاب يؤكد على أهمية تكوين الصحفيين في المجالات الاقتصادية    الجيش الوطني الشعبي سيبقى بالمرصاد لكل من يقف وراء ظاهرة تهريب المخدرات إلى الجزائر    تعزيز التعاون الثنائي محور لقاء بين وزير الصحة وسفير جمهورية كوبا بالجزائر    استراتيجية جديدة لتسيير الموانئ    مبابي يوقّع للرّيال    بلعابد يشدّد على الالتزام باحترام الوقت    النظام المغربي يُشارك في قتل الفلسطينيين!    كل شيء يهون في سبيل الوطن    هذه أسباب تسلّط الجن على بني آدم..    حلٌ لمواجهة غلاء الأضاحي    مأساة على الطريق في قسنطينة    تبّون يؤكد وجود إرادة سياسية ثابتة    هل كان التباعد الاجتماعي مجرّد وهم؟!    الرابطة الأولى: تعادل شباب قسنطينة وإتحاد الجزائر (1-1)    أكثر من ستين سنة تنمية..؟!    المالديف تحظر دخول "الإسرائيليين" إليها    فايد يترأس اجتماع اللجنة الوطنية لتقييم مخاطر تبييض الأموال    الفاف تدعو محرز وبلعمري وسليماني و بن سبعيني    "موبيليس" يهدي شريحة هاتف مجانية للحجاج    اتفاق بين مديرية الثقافة ومركز البحث في علم الآثار    انطلاق تكوين الوحدة السادسة لإجازة "كاف برو"    جاهزون لمساعدة بيتكوفيتش وأدعو المناصرين لدعم "الخضر"    استثمارات أجنبية كبرى في قطاعي الفلاحة والسياحة    ثورة رقمية حقيقية في القطاع المالي    ارتياح كبير لقرار رئيس الجمهورية بتوفير المياه    14 مصابا في حادثي مرور    رشيد غزال يودّع بشكتاش التركي برسالة مؤثرة    ثلاثة أشقاء يروّجون المخدرات أمام المدارس    أدب الطفل يعاني الاستسهال والتطفل.. والجودة غائبة في النصوص التربوية    فوز الفيلم الجزائري "ما فوق الضريح" بجائزة أفضل إخراج    مواقف تَرْبَويّة نبويّة مَعَ الشباب    لا تتبرّكوا بجدار أو باب ولا منبر ولا محراب..    جبر الخواطر.. خلق الكرماء    ليشهدوا منافع لهم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تحقيقات وسط المتعاملين التجاريين لقمع المضاربة وحماية القدرة الشرائية
المهمة من صلاحيات مجلس المنافسة
نشر في الشروق اليومي يوم 29 - 06 - 2010


وزير التجارة مصطفى بن بادة
أكد وزير التجارة مصطفى بن بادة، أن مجلس المنافسة الذي سيتم تفعيله في السداسي الأول من السنة القادمة سيتكفل بإجراء تحقيقات في أوساط المتعاملين التجاريين لقطع الطريق أمام المضاربة، وتأمين طريق مشروع القانون المتعلق بالمنافسة والقانون المتعلق بالممارسات التجارية اللذين تضمّنا آليات جديدة لضبط الأسعار وحماية المواطن من الاحتكار والمضاربة وجشع التجار، مؤكدا تطهير السوق من التجاوزات التي يعرفها.‬
* وأضاف مصطفى بن بادة على هامش الجلسة العلنية التي خصصت لمناقشة النواب لمشروعي القانونين المتعلقين بالمنافسة والممارسات التجارية حيث قال إن القانونين يتضمنان آليات ستعطي الدولة حق التدخل في حالات الإرتفاع غير المبرر وغير الطبيعي، من خلال تثبيت استقرار السوق من خلال تأطير هوامش الربح وأسعار السلع والخدمات الضرورية وذات الاستهلاك الواسع، وكذا القضاء على أشكال المضاربة التي تنتج ارتفاعا مفرطا وغير مبرر في الأسعار، مشيرا الى أن مراجعة المادة الخامسة من قانون المنافسة والمتعلق بتحديد هوامش أو أسعار السلع والخدمات عن طريق مرسوم تنفيذي على أساس الهوامش أو الأسعار المقترحة من طرف القطاعات المعنية بالتشاور مع المهنيين بعد أخذ رأي مجلس المنافسة،‮ لن يؤثر في أي حال من الأحوال على عامل المنافسة الشريفة.‬
* كما قال الوزير إن الآليات الجديدة تمكّن السلطات من التدخل لاتخاذ تدابير مؤقتة لتحديد الهوامش أو الأسعار لاسيما في حالة ارتفاعها المفرط بسبب اضطرابات السوق أو كارثة أو صعوبات مزمنة في التموين داخل قطاع نشاط معين أو في منطقة جغرافية معينة أو في حالات الاحتكار، مؤكدا أن الإجراءات الجديدة ستطهر السوق من بعض الممارسات وتمكّن من ضبط المعاملات التجارية من أعلى هرم، على اعتبار أن القانون سيمكن لأول مرة من ترسيخ مبدأ تركيبة السعر، أي ما معناه تحديد العناصر التي تدخل ضمن تركيبة السعر، وهي العوامل القابلة للتغير بتغير عامل الزمن.‬
* وعن تفعيل مجلس المنافسة الذي يعد الضامن الأساسي لفاعلية الآليات، قال الوزير إنه سيتقدم للوزارة الأولى بطلب تحكيم لتفعيل مجلس المنافسة خلال السداسي الثاني من السنة القادمة، على اعتبار أنه كان معطلا بسبب اختلاف في وجهات النظر، وهو بحاجة اليوم الى مجموعة من النصوص المتعلقة بالتنظيم، وهي الخطوة التي تحتاج الى القليل من الوقت.‬
* التعديلات التي أدرجت على قانون المنافسة ستسمح للدولة بالتدخل لتسقيف الأسعار في حالات محددة، فيما تضمن قانون الممارسات التجارية بقائمة المحظورات أو الأخطاء التي يتوجب على المتعامل تجنبها، ومنها القيام بتصريحات مزيفة بأسعار التكلفة، قصد التأثير على هوامش الربح وأسعار السلع والخدمات المحددة أو القصوى، والتي ستتدخل الدولة لتحديدها، على اعتبار أنها ستكون سلعا مسقفة ومعنية بدعم الدولة في حال كان ارتفاع أسعارها مرده ارتفاع الأسعار في الأسواق العالمية، كما يتعين على المتعامل تجنب إخفاء الزيادات غير الشرعية في الأسعار وعدم تجسيد أثر الانخفاض المسجل لتكاليف الإنتاج على أسعار البيع والإبقاء على ارتفاع أسعار السلع والخدمات، أو في حال إيداع تركيبة الأسعار المقررة في التنظيم، مما يشجع على غموض الأسعار ويسمح بالمضاربة في السوق، أو إنجاز معاملات تجارية خارج الدوائر الشرعية للتوزيع.‬
* وفي حال ارتكاب المتعامل الاقتصادي لمثل هذه التجاوزات فإن صاحبها يكون قد عرّض نفسه لغرامة مالية تتراوح بين 200 ألف دينار وعشرة ملايين دينار أي ما بين 20 و100 مليون سنتيم، كما يمكن حجز البضائع أينما كان مكان تواجدها، كما يمكن للقاضي أن يحكم بمصادرة السلع المحجوزة، وعندما يحكم القاضي بالمصادرة، فإن مبلغ بيع السلع المحجوزة يصبح مكتسبا للخزينة العمومية.‬


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.