اختتام لقاء رئيس الجمهورية مع رؤساء الأحزاب السياسية الممثلة في المجالس المنتخبة    رئيس الوزراء الفلسطيني يدين تصاعد هجمات الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه في غزة والضفة الغربية    من تنظيم مجلس قضاء جيجل بالتنسيق مع مديرية التربية : يوم دراسي حول مكافحة الجرائم المرتكبة خلال الامتحانات الرسمية    دربال يتحادث ببالي مع نظيره العراقي    الرئيس يُعوّل على الكفاءات الشبّانية    الجزائر بوابة فلسطين    وزارة الاتصال تُذكّر    استقبال أبطال قسنطينة المتوجين خلال بطولة البحر الأبيض المتوسط    العدوان الصهيوني على غزة: الأردن يؤكد على ضرورة إحترام الجميع لقرارات المحكمة الجنائية الدولية    الجزائر-جمهورية الكونغو: التوقيع على مذكرة تفاهم في مجال المحروقات    استخدام الأوزون في القضاء على الفيروسات وإنتاج الزيتون    تقطير الزهور.. حرفة تقليدية تواكب احتياجات الأسر والمصنّعين    معهد برج الكيفان: الأيام المسرحية الثالثة لطلبة أقسام الفنون بثوب عربي بدءاً من الثالث جوان    ملتقى وطني ينعقد أكتوبر المقبل.. الاستثمار الثقافي في الجزائر بديل إستراتيجي لصناعة اقتصاد مستدام    المتحف الجيولوجي ببجاية .. قلعة للعلم والسياحة    ميلة : توقيف 28 شخص وحجز ممنوعات فيفرجيوة، التلاغمة وبوحاتم    طواف الجزائر- 2024: الجزائري نسيم سعيدي يتوج بالقميص الأصفر    ألعاب القوى لذوي الهمم: ميدالية برونزية لكل من عبد اللطيف بقة و نجاة بوشرف    حول قطاع الثقافة والفنون: دورة تكوينية لفائدة رؤساء المجالس الشعبية البلدية بقسنطينة    خميسة في سوق أهراس : إسدال الستار عن شهر التراث بالموقع الأثري    دوفيلبان: اعتذار فرنسا للجزائر ضروري    أفقد في القائد إبراهيم رئيسي أخاً وشريكاً    إجراءات وقائية إثر الاضطرابات الجوية    تسليط الضوء على دور الجزائر في إفريقيا    تطوّر ملحوظ في قطاع السّكك الحديدية    إيران تحت الصدمة    أبو تريكة.. نجم تاريخي ساطع في سماء الكرة    استلام منشآت تنموية وتنظيم نشاطات للحفاظ على الذاكرة بشرق البلاد    رعاية اليتامى وكفالتهم.. الكنز الكبير    حجّاج الجزائر يبدؤون الرحلة المقدّسة    فلسطين/اليوم العالمي للتنوع البيولوجي: حرب صهيونية على البيئة الطبيعية في غزة    حوادث الطرقات: وفاة 38 شخصا وإصابة 1623 آخرين خلال أسبوع    وصول أول فوج من الحجاج الجزائريين إلى البقاع المقدسة    وحدات الجيش الصحراوي تستهدف جنود الاحتلال المغربي بقطاع حوزة    مدينة سيدي عبد الله تحت رحمة التجارة الفوضوية    ضمان وفرة المنتجات في عيد الأضحى وموسم الاصطياف    الرقمنة في صميم التغيير وليست رفاهية    18 شهرا للشروع في تسويق منتجات "فينكس بيوتيك"    شراكة بين "كناص" و"سان دوناتو" الايطالي للتكفل بالحالات المستعصية    صقور الجزائر.. إبهار واحترافية    التشخيص المبكر أنجع وقاية من الأمراض النادرة    عدة دول أوروبية تمضي قدما نحو الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة    الاستثمار في التكوين لتطوير أداء ممارسي الصحة    دعوة إلى حماية التراث الفلسطيني    باتنة بحاجة إلى متحف وطني للآثار    اقتراح التسجيل في قائمة الجرد الإضافيّ    براهيمي يتنافس على جائزة أفضل لاعب في قطر    إشادة بجهود الجزائر من أجل نصرة القضية الفلسطينية    "الحمرواة" في معركة تعزيز آمال البقاء    صراع بين بن زية وإدارة كاراباخ    تأكيد على أهمية العلاج الوقائي من الحساسية الموسمية    ترقية التعاون بين "سوناطراك" و"زاروبيج نفط" الروسية    بلورة حلول سياسية للأزمات التي تهدّد استقرار المنطقة    الوقوف على جاهزية الجوية الجزائرية لنقل الحجاج    نفحات سورة البقرة    الحكمة من مشروعية الحج    آثار الشفاعة في الآخرة    نظرة شمولية لمعنى الرزق    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"الأمير" ليس لأشباه ألكراز.. و"الراي" جزائري وليس مغربيا
وزير الثقافة عز الدين ميهوبي في منتدى "الشروق":

وصف وزير الثقافة عز الدين ميهوبي مهمة الوفد الذي مثل الجزائر في معرض القاهرة الدولي للكتاب "بالناجحة" وكشف عن مضمون اتفاقية التعاون الثقافي التي ستبرم في إطار رسمي بين الجزائر ومصر.
تحدث بلغة الواثق عن عملية تسقيف ستمس كل المجالات وأعلن عن عدم دعم الوزارة لمهرجاني تيمقاد وجميلة فيما يتعلق باستقدام الفنانين العرب. تحدث عن جديد مشروع فيلم "الأمير" وفيلم عثمان عريوات.
قال أن مستغانمي وافقت على بعث جائزة مالك حداد من جديد وأن الباحث زاهي حواس سيكون في الجزائر قريبا. تحفظ عن الخوض في واقع اتحاد الكتاب وبارك فكرة "المؤتمر الجامع"، وعن معارك الجزائر في اليونسكو. وتفاصيل عن فيلم بن قيقي وياسمين شويخ وراشدي وملف القصبة في ندوة الشروق.

فريق سوري طلب وثائق لينجز حوله فيلما وثائقيا.. ميهوبي:
فيلم "الأمير" ليس حقل تجارب ومخرجه لن يكون "الكاراز"
أكدّ ميهوبي أنّ فيلم "الأمير عبد القادر" منذ البداية كان معروف أنّه يتطلب كلفة مالية ضخمة، لأنّ الأمير شخصية تاريخية وعالمية خاصة، وأنّه عاد بقوة في هذا الوقت بالضبط كرمز للتسامح وكشخصية تركت بصمة كبيرة في حقوق الإنسان.
وطالب الوزير أن يكون هناك سيناريو يتناسب وقوة هذه الشخصية والسيناريوهات التي أنجزت بعضها يفتقر إلى الإلمام بجوانب أساسية في حياة الأمير، وعبرّ: "لو تعمل فيلم من 20 ساعة عن الأمير لا يمكنك تلخيص حياته المتشعبة والمتنوعة"، وأضاف: "مؤخرا في مصر تم تكريم "صبري حسن" مختص في ترجمة أعمال الأمير: قال لي إنه يعكف على ترجمة عمل يعتبر شهادة لضابط فرنسي بقي مختفيا ل12 سنة داخل "زمالة الأمير"، حيث تحدث عنها واعتبرها تجربة فريدة وهي شهادة تعرض لأول مرة".
واعتبر الوزير أنّ الأساس هو مراجعة السيناريو بأن يوضع في يد فريق سينمائي محترف ولا يوضع في يد من يأتي ليتعلم في الأمير أو يعطى لمؤسسة لا تملك تجربة سينمائية أو لأشخاص جاؤوا ليتعلموا السينما ب"الأمير" لن يكون المخرج "الكاراز" سينما مثلما حصل في الكرة.
وأشار المتحدث إلى أنّ الإمكانيات المالية حاليا لا تسمح بانجاز العمل، الذي أنجزت حوله سابقا، بعض الأمور مثل الديكور والملابس، سوى بمساهمة مؤسسات تريد المبادرة في استكماله، واعترف أنّه لا يمكن تقديم رقما محددا لميزانية الفيلم.
وعمن حلموا أو يحلمون بإخراج الفيلم مثل الراحل بن عمر بختي وراشدي وحمينة اعتبر الوزير أنّه من حق أي واحد يحلم بإخراج فيلم "الأمير"، ولكن الأمر يتطلب حل بعض الإشكاليات، كما أنّه يتعلق بمسألة احتراف ورؤية وأنّ من يخرجه يجب أن يقع عليه الإجماع ليقدم فيلما يليق بالأمير وتاريخه. وأكدّ من يخرجه يجب أن يكون له بصمة السينما العالمية مثلما للأمير بصمة في التاريخ.
ولم يخف الوزير أن فريقا من سوريا قدم مشروع فيلم وثائقي عن الأمير، وطلب بعض الوثائق لكن قال العمل يتعلق بالأمير وبما أن مشروعهم له بُعد تجاري لكن يدفعوا مقابل هذا.

قال إنّ الجزائر شريكة مع اليونسكو.. ميهوبي:
الراي تراث شعبي جزائري وليس مغربيا
أوضح الوزير مهيوبي أن مديرة اليونسكو أودري أزولاي تتعامل بمسافة واحدة مع جميع الدول التي قدمت ملفات لتصنيف تراثها المادي واللامادي، ولفت أّنها أعربت عن استعدادها لزيارة الجزائر وسيكون لها بلا شك زيارات إلى مواقع أثرية وتراثية وثقافية في بلادنا، وشدد في السياق أنّ الجزائر شريكة مع اليونسكو في كثير من المشاريع والمبادرات وللجزائر مصالح أيضا في مجال الدفاع عن الملفات المتعلقة بالتراث المادي واللامادي في اليونسكو.
وأشار ميهوبي إلى وجود ملفات أخرى مشتركة مع المغرب وبلدان مغاربية ودول الجوار مثل الأطباق التقليدية، وأكدّ أنّ الجزائر طلبت أن تنظم لقاء لعدد من ممثلي البلدان المغاربية حول هذه المسألة، كما أنّ اليونسكو تشجع أكثر الملفات المشتركة. وذكر "موسيقى الإمزاد" ملف تشارك فيه الجزائر ومالي والنيجر ثم التحقت بوركينافاسو.
وبخصوص موسيقى "الراي" قال إنّ الراي جزائري وقدم ملفه إلى اليونسكو على أساس أغنية شعبية جزائرية تتضمن أبعادا ثقافية واجتماعية، أمّا مسألة انتشارها في المغرب يعود إلى الجغرافيا، وأوضح أنّ اليونسكو عندما تعالج ملفات التراث تناقشه كملف علمي أعدّه خبراء ولا تنظر إلى ما يتداول في مواقع التواصل.

من حق يمينة بن قيقي أن تحصل على الدعم وأشجع ياسمين شويخ
حصّلنا مبلغا من حقوق أفلامنا المعروضة في فرنسا ولن نترك يورو واحد
وبخصوص الجدل الذي أثاره سيناريو فيلم "أخوات" ليمينة بن قيقي على مستوى لجنة القراءة، قلل الوزير من أهمية ما أثير وقال: " يمينة بن قيقي قدمت مشروع فيلم "أخوات" ووافقت عليه اللجنة التي قدمت ملاحظات بشأنه، تمت مراجعتها"، وأردف: "الآن مثلها مثل أي مخرج أخر تطرق الأبواب للبحث عن التمويل الإضافي والفيلم سيصور في الجزائر بنسبة 90 بالمائة بممثلات من أصول جزائرية".
أمّا عتابه لياسمين شويخ التي موّلت الوزارة فيلمها "في أخر الزمان" ردّ الوزير: "عاتبتها في البداية ولكن سنحضر فيلمها ونشجعها ونتمنى لها كل التوفيق".
وعلى صعيد الإنتاج المشترك وحظ الجزائر من الهامش الربحي أو الترويج لتاريخها وصورتها في الخارج، ذكر الوزير أنّ مجموعة من المسؤولين تنقلوا إلى فرنسا من أجل البحث في ملف حقوق الأفلام الجزائرية التي تعرض في الخارج، وكشف: "تم مبدئيا تحصيل مبلغ مالي أولي، لأن عملية تتبّع أثار الأفلام التي عرضت مستمرة"، وتابع: "هناك محامي معتمد في باريس لمتابعة هذا الملف المتعلق بعروض أفلامنا في مختلف القاعات بفرنسا"، وشدد ميهوبي أنّ العملية مستمرة لاستعادة "حقوقنا ولو بتحصيل يورو واحد"، ولم يخف المتحدث أنّ المبالغ التي يتم تحصيلها تساعد في انجاز وترميم الأفلام كما أنّها تخفف العبء على خزينة الدولة.
ولفت المتحدث أنّ الجانب الثاني يتعلق بالأرشيف، بحيث بدأت الخطوات الأولى كما صرّح في معرفة المواقع التي تتوفر على أرشيف جزائري مثل فرنسا وإيطاليا وبلدان أوروبا الشرقية، ونعمل على التنسيق مع سفارتنا لمعرفة هذه المواقع لاسترجاعه"، ومضى قائلا: "حددنا مبدئيا الموقع الذي سيوضع فيه هذا الأرشيف ويتوفر على معايير الأمن اللازمة".
وكشف المتحدث في الصدد أنّ التفكير جاري لإنشاء وحدة للترميم في الجزائر، بحيث أعطى الموافقة للشروع في اتصالات مع مؤسسات مختصة في تصنيع أجهزة الترميم لأنّ الكلفة كبيرة تلك التي تقدم إلى مؤسسات ترميم في الخارج في فرنسا وإيطاليا وبالإمكان -حسب ميهوبي- التكفل بهذا وستتحول هذه المؤسسات إلى تجارية وتقوم بترميم الأفلام الجزائرية والعربية والإفريقية".

إعادة ترميم عين الفوارة لم يكلفنا شيئا ولن يدخل التمثال إلى المتحف
زاهي حواس قريبا في الجزائر ورأي نعيمة صالحي حول "عين الفوارة" لا يلزمنا
قال ميهوبي انه وجه دعوة للخبير المصري في التراث زاهي حواس لزيارة الجزائر وتقديم وجهة نظره كخبير في عملية إعادة تهيئة عدة مواقع منها ضريح امدغاسن، وأهرامات لجدار وقبر الرومية بتيبازة، حيث قال ميهوبي أن وفدا مصريا يضم ثلاثة خبراء يقودهم الدكتور ممدوح الدمياطي المعروف بكونه أحد أكبر خبراء ترميم المواقع القديمة سيساهم في إعادة تأهيل المواقع الثلاثة قبل تقديمها لليونسكو قصد تصنيفها في قائمة التراث العالمي.
قال وزير الثقافة على هامش زيارته لفوروم الشروق أن ترميم تمثال عين الفوارة يعرف تقدما كبيرا وهو في اللمسات الأخيرة قبل إعادة تدشينه في القريب العاجل، حيث كشف المتحدث أن إعادة ترميم التمثال لم يكلف الخزينة شيئا عدا إقامة الخبير الجزائري عبد القادر بن صالح الذي قام بعمل كبير وفي آجل قياسي، حيث احترم جميع المعايير من المواد وآجال الإنجاز.
وأضاف ميهوبي قائلا أن عين الفوارة باقية في مكانها ولن تعود إلى المتحف "لأنه لو أعدنا عين الفوارة إلى المتحف سنعيد جميع التماثيل الموجودة في الحدائق والساحات ونحرم المدن من أن تتوفر على مميزاتها"، وأضاف ميهوبي قائلا "أن عين الفوارة جزء من هوية سطيف وهو تمثال كأي تمثال فني أبدعته المخيلة البشرية تعايش معه سكان المدينة على تعاقب الأجيال دون أن تكون مزعجة، وقد مر على سطيف علماء توضأوا وشربوا من عين الفوارة وصلوا في المسجد العتيق دون أن يثير ذلك أي إشكال".
ورفض ميهوبي الرد على نعيمة صالحي التي وصفت التمثال بالخادش للحياء ووجوب إعادته إلى المتحف، قائلا "احترم رأيها ورأي كل الذين يمارسون السياسية، لكنه رأي لا يلزمها إلا هي".
من جهة أخرى، كشف عز الدين انه سيقف أمام البرلمان للرد على سؤال شفوي في موضع تمثال عين الفوارة، مؤكدا انه سيرد احتراما للمؤسسة التشريعية.

كشف تفاصيل الاتفاق مع عثمان عريوات.. ميهوبي:
سنسقف تمويل الأفلام.. و"ابن باديس" أخذ نصف ميزانية "بن مهيدي"
قال وزير الثقافة عز الدين ميهوبي إن فيلم "أسوار القلعة السبعة" للمخرج أحمد راشدي سيضبط موعد عرضه الأول بأوبرا "بوعلام بسايح" خلال الأيام القادمة، بسبب مشاركة راشدي في مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة كرئيس لجنة تحكيم الأفلام الطويلة، وأضاف الوزير أنّ الفيلم كان يفترض عرضه شهر فيفري الجاري لكن التزامات راشدي حالت دون ذلك.
وبخصوص تأخر عرض فيلم "العربي بن مهيدي" لبشير درايس ردّ ميهوبي في "فوروم الشروق" أنّه دخل المرحلة الأخيرة من حيث الجانب الفني المتعلق بالتركيب والمؤثرات الصوتية.
وحول ميزانية الفيلم الضخمة (أكثر من 70 مليارا) علّق: " كل فيلم له متطلباته المادية فلا يمكن المقارنة بين الأفلام، ففيلم "ابن باديس" أنجز بميزانية أقل من ميزانية "بن مهيدي" حوالي النصف".
ونفى في سياق ذي صلة أن تكون الوزارة لها علاقة بفكرة بشير درايس حول إنجاز فيلم حول المغني الراحل معطوب الوناس.
وعن "هيليوبوليس" أول تجربة سينمائية طويلة للمخرج جعفر قاسم لفت الوزير أنّ جعفر قاسم مبدع ومخرج وله رؤية أيضا ومن حقه أن ينظر أبعد من المسلسل أو الكليب.
وأكدّ في الصدد أنّ جعفر قاسم قدم مشروعه الشخصي (سيناريو مع فريقه وإخراجه) إلى الوزارة، والأخيرة ساعدته بنسبة معينة من التمويل. وعبرّ: "نأمل أن يحقق هذا الفيلم المطلوب".
وفي الصدد كشف ميهوبي أنّه "سيكون هناك تسقيف في المساعدة المالية لمخرجي الأفلام: قائلا: "دائما الوزارة تساعد فقط ولا تمول بناء على ملف تدرسه لجنة وتحدد مدى نسبة المساعدة".
وبشأن فيلم "أحمد باي" الذي تنتجه سميرة حاج جيلاني أوضح المتحدث أنّ الفيلم تمت الموافقة عليه في إطار عاصمة الثقافة العربية قسنطينة (2015)، ولجأت المنتجة إلى التجربة الإيرانية وحددت مواقع التصوير ببوسعادة وهي بصدد وضع الترتيبات لتصويره.
وعن فيلم "سنوات الإشهار" لعثمان عريوات أكدّ الوزير أنّ الاتصال معه مستمر وعريوات يعمل على مراجعة المونتاج، وقال: "الفيلم مبدئيا سيرى النور في وقته، وعريوات مجتهد ويعمل في صمت، خاصة وأنّ الفيلم أخذ من وقته وبعد حوالي 20 سنة صار مرهقا بالنسبة إليه".

الجزائر ضيف كوبا وكندا في 2019.. ميهوبي يكشف:
الصين ضيف شرف "سيلا" 2018 ومهمتنا في القاهرة كانت مشرفة
استحداث جائزة لمعرض الكتاب مهمة المحافظة ونقابات الناشرين
كشف وزير الثقافة عز الدين ميهوبي عن ضيف شرف الطبعة ال23 لمعرض الجزائر الدولي للكتاب وقال في ندوة الشروق أن المعرض بحاجة للانفتاح على كل الثقافات وعليه تم اختيار الصين لتكون ضيف شرف الطبعة القادمة بعد جنوب إفريقيا ومصر وفرنسا "المعرض يحقق خطوات مهمة والمشاركة في ارتفاع مستمر وستكون الجزائر ضيف شرف معرض الكتاب في تونس 2018 وستكون ضيفة شرف في معرض الكتاب بكوبا وكندا سنة 2019. كما ستكون خلال السنة الجارية ضيف شرف معرض تونس الدولي للكتاب في افريل القادم، وهذا دليل على أن الجزائر تقدم القيمة المضافة وإلا لما وجهت لها دعوات المشاركة كضيف شرف.
وأضاف في نفس السياق "الجزائر بشهادة المختصين والمثقفين والإعلاميين في مصر كانت أحسن ضيف شرف اهتم بالبرنامج الثقافي ونظم الكثير من الندوات في النشر وحقوق الملكية الفكرية والسينما وصناعة الكتاب والإعلام الثقافي وبشهادة وزيرة الثقافة الجديدة إيناس عبد الدايم كانت مشاركة الوفد الجزائري قوية.
وأردف "الجزائر كرمت شخصيات قدمت للجزائر الكثير مثل يوسف شاهين وأحمد سعيد وغيرهما وهذا قرار من رئيس الجمهورية ردا لجميل من دعم الجزائر إبداعيا والبداية كانت من إطلاق ملحن النشيد الوطني محمد فوزي.
وأكد أن بروتوكول تعاون في الأفق برعاية وزارة الخارجية في البلدين سيسمح من تقوية العلاقات الثقافية والفنية في إطار قانوني وهو ما تم الاتفاق عليه في لقاء جمعه بوزيرة القطاع الجديدة التي خلفت الوزير السابق حلمي النمنم.
ورحب الوزير بفكرة استحداث جائزة لمعرض الكتاب بعد أن تم إخراج جائزة "آسيا جبار من معرض الكتاب. وتكون الجائزة - حسبه - بالتنسيق بين محافظ المعرض والنقابتين ويتم تحديد التخصص الذي تهتم به وقيمتها المالية.

تصفية ملف الكتاب في تظاهرة قسنطينة ونهاية عهد الناشرين الطفيليين... ميهوبي
انتهى زمن "الاتكالية".. على الناشرين التكفل بتنقلاتهم وعلى النقابات أن تلعب دورها
قال عز الدين ميهوبي أن وزارة الثقافة تكفلت فقط بشحن ونقل الكتب من الجزائر إلى مصر في إطار مشاركة الجزائر كضيف شرف في معرض القاهرة للكتاب، بينما طلبت الوزارة من النقابتين التكفل بمشاركة الأعضاء والناشرين.
وأضاف ميهوبي على هامش نزوله ضيفا على فوروم الشروق انه حان الوقت ليساهم الناشرون في الترويج لأنفسهم والتكفل بمصاريف سفرياتهم للمشاركة في المعارض الخارجية والخروج من عقلية الاتكالية على الوزارة في كل شيء، لأن الناشر تاجر قبل كل شيء.
ودعا ميهوبي مهنيي قطاع الكتاب إلى ضرورة الوعي بأهمية المساهمة في الترويج للكتاب الجزائري في الخارج "لأننا وصلنا إلى مرحلة التشبع المحلي بالكتاب"، والفائدة ليست فقط في نشر الكتاب إن لم يكن له وجود في الخارج ولم يساهم في الترويج لصورة الجزائر الثقافية خارجيا. ووعد الوزير بدعم كل المبادرات التي تأتي في هذا السياق خاصة وأن الوزير الأول أحمد اويحيى قد أكد على هامش افتتاح معرض الكتاب في أكتوبر الفارط أن الحكومة ستدعم مبادرات ترقية والترويج لصورة الثقافة الجزائرية خارجيا وخاصة الكتاب حتى لو كان بدون مقابل مادي.
من جهة أخرى، كشف وزير القطاع أن المركز الوطني للكتاب هو في طور إعادة ترتيب بيته وستقع على عاتقه مهمة إعادة تنظيم ساحة النشر في الجزائر وفرض الاحترافية ومحاربة الظواهر الداخلية التي أساءت لمهنة النشر النبيلة وخاصة ناشري المناسبات أو "ناشري المحافظ" الطفيليين الذين يظهرون في المناسبات الخاصة للاستفادة فقط من دعم الوزارة، حيث تشهد الساحة الآن تطبيق بنود قانون الكتاب الذي ساعد يقول ميهوبي في تنقية الساحة من الظواهر السلبية في قطاع النشر، حيث كشف الوزير في هذا الصدد انه تم إغلاق ملف الكتاب في تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافية العربية وتصفية مخلفات المرحلة السابقة، لكنه أكد في المقابل أنه مستقبلا لن يتم دعم إلا الناشرين الحقيقيين فقط.

الوزارة تدرس اقتراحات الخبراء في ملتقى الجزائر
تجربة "هافانا" الأقرب للجزائر ووكالة خاصة لتسيير ملف القصبة
كشف وزير الثقافة أنه تم إنشاء وكالة لتسيير ملف ترميم وتهيئة القصبة تتويجا لتوصيات الخبراء في الملتقى الذي احتضنته الجزائر مؤخرا بالتنسيق مع لجنة حفظ التراث الخاصة بالمنطقة العربية باليونسكو والتي تم خلالها عرض ثماني تجارب في ترميم المدن القديمة والآهلة بالسكان وهذا قصد الاستفادة منها في إعادة تهيئة القصبة التي تعد من اعرق قصبات العالم، لأنها آهلة بالسكان، وترميمها يتطلب إمكانيات ضخمة وقد تم رصد أغلفة مالية كبيرة لإعادة تهيئة القصور والمعالم الموجودة بها وهي مستمرة.
من بين التجارب التي عرضت خلال الملتقى، قال ميهوبي أن تجربة هافانا هي الأقرب للجزائر، حيث أعيد ترميمها دون إخراج السكان منها، إضافة إلى تجارب كل من تورينطو والقدس وتونس واسطنبول وبرشلونة. ورفض الوزير تحديد آجال معينة للانتهاء من عملية تهيئة القصبة، مؤكدا أن بعض المدن استغرق ترميمها خمسين سنة وبخصوص ملاحظة الخبير الألماني الذي قال أن ترميم القصبة استغرق أكثر من إعادة نورمبرغ التي دمرتها الحرب العالمية، قال ميهوبي أن ثمة فرقا بين إعادة البناء وإعادة الترميم. وأضاف وزير الثقافة في فوروم الشروق انه لا بد من وضع آليات جديدة للقصبة، حيث توجد مقترحات الخبراء قيد الدراسة في الوزارة والهيئات الرسمية للبلاد.
وكشف انه سيتم قريبا اعتماد عدد من مكاتب الدراسات والمهندسين المتخصصين في الصورة لتضاف إلى 28 مكتبا تم اعتمادها مؤخرا لتتجاوز بذلك عدد المكاتب المائة مكتب وطني متخصص في ترميم التراث وتحقق الجزائر الاكتفاء المحلي بعدما كانت في السابق لا تتوفر إلا على 60 مكتبا. وقال ميهوبي في سياق متصل ان اعتماد المكاتب الوطنية في ترميم التراث سيقلل من اللجوء إلى الخبرة الأجنبية التي كانت في السابق اكبر العوائق في إنهاء مشاريع عاصمة الثقافة العربية في قسنطينة، الأمر الذي كان يكلف الخزينة مبالغ طائلة، حيث أكد الوزير أن اللجوء إلى الخبرة الأجنبية سيقتصر مستقبلا على الحالات الطارئة والمعقدة فقط، بينما ستتواصل برامج التكوين في إطار اتفاقيات الشراكة المختلفة.

تمويل فيلم "السي امحند اومحند" لعلي موزاوي
إعادة بعث مهرجان الأغنية الأمازيغية بتمنراست
كشف وزير الثقافة على هامش نزوله ضيفا على فوروم الشروق أنه في إطار الدعم والترويج للثقافة في سنة 2018، ستقوم الوزارة بدعم مشاريع الترجمة والنشر بالأمازيغية بالشراكة مع المحافظة السامية للأمازيغية إضافة إلى دعم مشاريع سينمائية ويتعلق الأمر بتمويل دبلجة فيلم "الأفيون والعصا" لأحمد راشدي المقتبس عن رواية مولود معمري إلى الأمازيغية ودبلجة فيلم "الحمائم البيض" لعلي موزاوي إلى العربية ،وتمويل فيلم عن "السي امحند أومحند" لعلي موزاوي أيضا بعد 24 سنة من اعطاء الموافقة عليه.
وفي الإطار نفسه، قال ميهوبي أن الوزارة ستدعم أيضا مهرجان الفيلم الأمازيغي الذي سينطلق بتزي وزو في 24 من الشهر الجاري والاستمرار في دعم مهرجان المسرح الأمازيغي لباتنة، وإعادة بعث مهرجان الأغنية الأمازيغية بتمنراست، إضافة إلى كل هذا، قال ميهوبي أن جميع الفعاليات الثقافية عبر الوطن سيكون فيها نصيب لحضور الثقافية الأمازيغية من خلال فاعليها في إطار تحقيق اللحمة والتوازن الثقافي للجزائر.

وضع اتحاد الكتاب لا يرضينا وندعم مقترح لقاء جامع
تحفظ وزير الثقافة عن الخوض في واقع اتحاد الكتاب وحالة الانسداد التي أدت إلى عزوف أهم وأبرز الكتاب عن الانضمام إليه. واكتفى بالتعليق "أنا واضح، ولا يمكن أن تتدخل الوزارة في تسيير الاتحاد، لأن هذا يتعارض مع قانون الجمعيات. وضع الاتحاد لا يرضينا جميعا ولا يرضي الثقافة الجزائرية، ويحتاج الوضع إلى لقاء جامع ومؤتمر ينتخب فيه الكتاب بكل ديمقراطية من يمثلهم، ونحن مستعدون لنساند المبادرة على أن تكون في هذا الاتجاه الإيجابي وتكون مفيدة".

لن ندعم استقدام الفنانين العرب والأجانب في تيمقاد وجميلة
قال ميهوبي أن الوزارة لن تدعم ماديا مهرجاني جميلة وتيمقاد فيما يتعلق باستقدام الفنانين العرب والأجانب "الأولوية للفنانين الجزائريين الذين طالما اشتكوا من تهميشهم في المهرجانين المذكورين، وعليه الأولوية ستكون لهم. وعلى المنظمين البحث عن سبونسور أي تمويل بديل في حال أرادوا استقدام أسماء عربية أو أجنبية".

ابنة آسيا جبار اشتكت إقصاءها من تنظيم الجائزة
قال ميهوبي أن ابنة الروائية آسيا جبار زارته وعبرت عن استيائها من عدم استشارتها أو إشراكها في تنظيم جائزة تحمل اسم والدتها.
وقال انه نصحها بالبحث عن مؤسسة او جمعية يكون لها تمثيل في الجزائر مثلما هو حال بعض الجوائز مثل جائزة محمد ديب وجائزة الطاهر وطار وجائزة مفدي زكرياء حتى تدخل كشريك في التنظيم.

جائزة مريم ماكيبا ستسلم في افريل القادم
أكد وزير الثقافة أن جائزة مريم ماكيبا التي تم الإعلان عنها نهاية السنة الماضية ستسلم في الآجال المحددة أي افريل القادم.
وأشار إلى انه سيتم الإعلان قريبا عن أعضاء هيئة التحكيم وسينظم لقاء دولي لشركات الإنتاج في مختلف التخصصات، كما سيتم فتح المركز الإقليمي الثاني للملكية الفكرية.

سنعيد بعث جائزة مالك حداد ومستغانمي رحبت بذلك
قال ميهوبي أن جائزة مالك حداد جائزة مهمة، ومن المؤسف أن تتوقف. وكشف من منتدى الشروق أن الروائية أحلام مستغانمي حريصة على عودتها، وانه تحدث معها في الموضوع، ورحبت بالفكرة، وعليه يجب إعادة بعثها قريبا في المشهد الثقافي.

من حقنا أن نحلم بجائزة نوبل
قال ميهوبي أن جائزة نوبل حلم بعيد المنال، ولكن من حقنا أن نحلم به، لأن عشرات الجزائريين أكدوا ريادتهم بدليل افتكاكهم لأشهر وأبرز الجوائز الأدبية العربية والدولية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.