ينزل الإعلامي السوري المعروف مصطفى الآغا الثلاثاء القادم ضيفا على الجزائر بدعوة من جريدة الشروق، حيث سيحظى بتكريم منها، باعتباره واحدا من الشخصيات الرياضية الفاعلة التي ساندت الفريق الوطني، والتزمت الحياد في معالجتها للأحداث ما بين الجزائر مصر، عبر البرنامج الشهير "صدى الملاعب". * وسيحل مصطفى الأغا مع عائلته الصغيرة المكوّنة من زوجته وبنتيه، على بلد المليون ونصف المليون شهيد بعد زيارة ستقوده إلى السودان، التي سيكرّمه فيها الرئيس السوداني عمر البشير شخصيا، وهي المرة الأولى التي يحظى فيها الآغا بتكريم على يدي رئيس دولة، على الرغم من أنه حصد العديد من الألقاب منذ بزوغ نجمه في سماء الإعلام في 1996 بانضمامه إلى فريق الأم بي سي الفضائية. * واعتنى الأغا في حصته "صدى الملاعب" بتسليط الضوء على الفريق الوطني باعتباره الفريق العربي الوحيد المشارك في الدورة التاسعة عشرة للمونديال، كما التزم الحياد في الحرب الإعلامية التي حصلت بين الجزائر ومصر، من خلال التحاليل التي كان يقوم بها، وحتى الشخصيات الذين كان يستضيفها، والتي كان من بينها المحلل الجزائري محمود قندوز، وكان حتى للفنانات نصيبا منها إذ كانت آمال بوشوشة من ضيفات البرنامج. * وتفادى صاحب لقب أحسن مذيع رياضي عربي صب الزيت على ملاعب النار بين الفريقين، ناهيك عن مبادرة الصلح التي بادر بها إلا أنها كانت قبل أوانها بعض الشيء. * وقد يشارف الآغا على التكريم المئوي لشخصه بنزوله على أرض الجزائر لأمل مرّة، فقد سبق له وأن حصد ألقابا كثيرة، أشهرها لقب أفضل مذيع رياضي، لعشر مرات، كما توّج برنامجه الذي يتابعه أزيد من 200 مليون مشاهد "صدى الملاعب" بوصف أفضل برنامج عربي للمرة الثالثة على التوالي آخرها في 2008، وغيرها من التقديرات التي كانت حصيلة مشوار بدأه الآغا في الصحافة في سن السابعة عشر من عمره، ومارس فيه رياضة كرة القدم وكرة اليد كحارس مرمى. * ونال أستاذ اللغة الانجليزية شعبية كبيرة بإطلالته من استوديو "صدى الملاعب"، وتوسّعت أكثر في الجزائر، منذ شرع أشبال سعدان في البحث عن ورقة ضمان لمكانهم في جنوب إفريقيا، إذ خصّها المذيع السوري بتغطيات مميّزة وتحاليل إيجابية في انتقاداتها أو استحساناتها، والأكيد أنه سيعامل بالمثل في البلد "الأحلى والأجمل والأكمل والأضيف..الجزائر" الذي سيحطّ فيه بمحطات عديدة من مواقع أثرية وتاريخية أحب ضيف الجزائر أن تدوسها قدماه.