اتصالات الجزائر: أعوان الأمن لا علاقة لهم بالمؤسسة يواجه المدعو بودجة مالك، عون أمن ورب عائلة في الثلاثينات من العمر، خطر الموت أو الإصابة بمرض ما، وهذا جراء الإضراب عن الطعام الذي باشره منذ تاريخ الرابع من الشهر الجاري أمام مقر المديرية الجهوية للاتصالات التابعة للجزائرية للاتصالات بمدينة تيزي وزو والواقعة بطريق الجزائر سابقا بذات المدينة، هذا الإضراب على حسب ما تحصّلنا عليه من الشاب المحتج بعين المكان جاء على خلفية عملية الفصل التعسفي من العمل التي راح ضحيتها بقرار من مسؤولي الشركة منذ تاريخ 2005 . * أوضحت، أمس، اتصالات الجزائر في بيان لها أن جميع أعوان الأمن الذين يسهرون على توفير الأمن عبر مختلف وكالات اتصالات الجزائر، لا تربطهم بالمؤسسة أي علاقة، وإنما ينتمون إلى مؤسسات متخصصة في الحراسة والأمن، في إطار عقد محدد شكلا ومضمونا. وعليه ترجو مؤسسة اتصالات الجزائر عدم توجيه أصابع الاتهام إليها في حال احتجاج أعوان الأمن المعنيين على أمور يعتبرونها مشروعة.