جبهة عمالية قويّة للحفاظ على المكاسب والمصالح العليا للبلاد    الأربعاء 1 ماي عطلة مدفوعة الأجر    وزير النقل يبرز أهمية مشاريع تطوير البنى التحتية الخاصة بالقطاع    الجزائر مُلتزمة بتعزيز دورها كمزوّد موثوق عالميا للطاقة    عرض محاور إستراتيجية الجزائر لتعزيز الأمن الغذائي    التوقيع على مذكرة تفاهم لإنتاج الطاقة المتجددة بالجزائر    تحديد موعد مقابلتي إ - العاصمة ش - القبائل وإ - خنشلة ش - بلوزداد    أنديتنا أظهرت مستوى رفيعا بالموعد القاري في وهران    اتحاد العاصمة يعود إلى أرض الوطن.. وينتظر فصل ال «تاس»    لا بديل عن تعزيز الجهود لدعم ومرافقة مشاريع تربية المائيات    الجيش الصحراوي يواصل استهداف مواقع عسكرية متنوعة للجيش المغربي بقطاعي المحبس والفرسية    بديل إقليمي استباقي..وخطوة أولى لتأسيس حلف دول شمال إفريقيا    إرادة برتغالية كبيرة في تطوير علاقاتها الاقتصادية مع الجزائر    الأمن السيبراني : ورشة حول الاستراتيجية الوطنية لأمن الأنظمة المعلوماتية    بن رحمة يُهدي البياسجي اللقب!    الجزائر تتحول إلى مصدّر للأنسولين    استئناف حجز التذاكر للحجاج عبر مطار بأدرار    عنابة: حجز قرابة 30 ألف قرص مهلوس    بحث سبل التعاون بين "كوسوب" وهيئة قطر لأسواق المال    الرئيسان الكيني والموريتاني يحملان الوزير الأول نقل تحياتهما وتقديرهما البالغين لرئيس الجمهورية    الجيش الصهيوني يقصف المدنيين ويرتكب مجازر في رفح    بعد الانتقادات.. رد رسمي يحسم مستقبل بن رحمة مع ليون    بن شيخة يقرر مغادرة سيمبا التنزاني    الكيان المجرم فشل في تشويه "الأونروا"    التوقيع على اتفاقية-إطار للشراكة بين قطاعي البيئة والثقافة    مهرجان عنابة.. فرصة مثالية لاسترجاع جمهور السينما    السينما الفلسطينية ترعب الكيان الصهيوني    تاريخ "موقع تيغنيف" الأثري بمعسكر يعود إلى أكثر من مليون سنة    السفّاحون الصهاينة في مرمى العدالة الدولية    السيد عطاف يشارك بالرياض في اجتماع وزاري لبحث سبل تنفيذ حل الدولتين بما في ذلك الاعتراف بالدولة الفلسطينية    للإحصاء العام للفلاحة 2024 دور كبير في رسم السياسات التنموية مستقبلا    وهران: افتتاح المعرض الدولي الرابع لإعادة التدوير"ريسايكلن اكسبو"    الجلفة: الشروع في تنفيذ غراسة نموذجية لإنتاج شتلات الارقان    موعد عائلي وشباني بألوان الربيع    الوريدة".. تاريخ عريق يفوح بعبق الأصالة "    الدكتور عبد الحميد عفرة: الجزائر معرضة ل 18 نوعا من الأخطار الطبيعية تم تقنينها    بوزيدي : المنتجات المقترحة من طرف البنوك في الجزائر تتطابق مع مبادئ الشريعة الإسلامية    هنية يُعبّر عن إكباره للجزائر حكومةً وشعباً    العالم بعد 200 يوم من العدوان على غزة    صورة قاتمة حول المغرب    سنتصدّى لكلّ من يسيء للمرجعية الدينية    برمجة ملتقيات علمية وندوات في عدّة ولايات    ذِكر الله له فوائد ومنافع عظيمة    إجراء اختبارات أول بكالوريا في شعبة الفنون    الجزائر وفرت الآليات الكفيلة بحماية المسنّين    دورة تدريبية خاصة بالحج في العاصمة    عون أشرف على العملية من مصنع "نوفونورديسك" ببوفاريك: الجزائر تشرع في تصدير الأنسولين إلى السعودية    إبراز دور وسائل الإعلام في إنهاء الاستعمار    أرسنال يتقدم في مفاوضات ضمّ آيت نوري    راتب بن ناصر أحد أسباب ميلان للتخلص منه    "العايلة" ليس فيلما تاريخيا    عائد الاستثمار في السينما بأوروبا مثير للاهتمام    "الحراك" يفتح ملفات الفساد ويتتبع فاعليه    تعزيز القدرات والمهارات لفائدة منظومة الحج والعمرة    نطق الشهادتين في أحد مساجد العاصمة: بسبب فلسطين.. مدرب مولودية الجزائر يعلن اعتناقه الإسلام    لو عرفوه ما أساؤوا إليه..!؟    أهمية العمل وإتقانه في الإسلام    مدرب مولودية الجزائر باتريس يسلم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العطس..من الإعجاز العلمي في السنة المباركة
نشر في الشروق اليومي يوم 22 - 07 - 2006

من المعروف طبيا أنه أثناء العطاس، يرتفع الضغط داخل البطن، مما قد يحدث أضرارا بالحوامل، ومرضى الاستسقاء أو المصابين بفتق في السرة أو فتق أربى أو غيره، كما يزداد الضغط داخل المخ وداخل العينين، مما قد يسبب أنزفة هنا وهناك، إلا أن كل ذلك لا يحدث في معظم الأحوال، من رحمة الله تعالى، الذي خلق الإنسان في أحسن تقويم.
الصحة والحياة
يقول الدكتور أحمد شوقي إبراهيم زميل كلية الأطباء الملكية بلندن، أن ما يحدث أثناء لحظة العطاس، وما يسبقه من شهيق عميق ومفاجئ، تغيرات فسيولوجية يتحدث فيها الأطباء طويلا، إلا أن ملخص القول أن رحمة الله تعالى تدرك الإنسان في هذه الحالة، فتحميه من أضرار فجائية قد تحدث له، وإذا منع الله تعالى عن الإنسان ضررا، فأقل شيء يفعله الإنسان أن يحمد الله تعالى، وواجب على من يسمعه من جلسائه أن يدعو للعاطس بدوام رحمة الله تعالى عليه، التي تجلت أثناء العطاس. ويحتمل أن يكون ذلك الفهم العلمي مفسر للمغزى العلمي في أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله)، بتشميث العاطس (أي الدعاء له بدوام رحمة الله عليه)، وفي الرواية: عطس رجل عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: ما أقول يا رسول الله إذا عطست، قال: قل الحمد لله، قال القوم: ما نقول له يا رسول الله، قال: قولوا له يرحمك الله، قال الرجل، وما أقول لهم يا رسول الله، قال: قل لهم: يهديكم الله ويصلح بالكم، وفي (رواية: يرحمني ويرحمكم الله).
ويضيف الدكتور شوقي إبراهيم بصحيفة الأهرام المصرية، أنه أثناء العطاس، كما في السعال، يخرج رذاذ من الفم، قد يكون محملا بالجراثيم الناقلة للأمراض، التي قد تعدي بعض من يتواجد مع العاطس، فينبغي عليه أن يغطى فمه وأنفه أثناء العطاس بمنديل أو حتى بثوبه، حتى لا يتسرب الرذاذ إلى الهواء المحيط به والناس من حوله، لذلك علمنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) هذه الوقاية من قبل أن يعلم الناس عنها شيئا، فقد روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) إنه كان إذا عطس غطى وجهه بيده أو بثوبه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.